أضاف:إننا إذ ندين العملية الإرهابية التي أودت بحياة المؤهل الاول الشهيد في قوى الأمن الداخلي محمود جمال الدين، نتوجه من عائلته ومن مؤسسة قوى الأمن الداخلي قيادة وضباطاً وأفراداً، ومن اللبنانيين كافة بأحر التعازي، ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل، نكرر مطالبة جميع القوى المخلصة،بالبدء بوضع خطة وطنية، لحماية لبنان من ما يمكن أن يطاله من نتائج، جراء الأحداث المتسارعة في المنطقة، وهذا لا يكون الا عبر تحمل المسؤولية الدستورية والوطنية، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية، والتراجع عن خطيئة المتمثلة بمشاركة حزب الله في القتال في سوريا، التي فتحت الباب امام استيراد العنف والتطرف والفوضى،والتي سببت ما شهدناه بالامس وما نشهده اليوم من عمليات ارهابية مرفوضة، يتحمل مسؤوليتها من أصم أذنيه عن سماع كل أصوات العقل، التي حذرت من خطورة هذا التورط على أمن لبنان
.وقال: ان مطلب ضبط الحدود في الاتجاهين،أصبح حاجة أمنية ووطنية ملحة، اذ لم يعد جائزاً التفرج على الحدود السائبة التي أصبحت معبراً مفتوحاً للفوضى الجوالة، ومن اجل ذلك نشد على ايدي القوى الأمنية والعسكرية،التي أثبتت قدرتها على القيام بمهمة ضبط الحدود وصيانة الاستقرار، ولا بد في هذا الإطار من المطالبة بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة التي تشكل أحد الضمانات المطلوبة لمساعدة الدولة اللبنانية على حماية حدودها وامنها.