الوزارة
الوزارة عبر التاريخ
الوزراء
ماري كلود نجم
من مواليد بيروت في 6 نيسان 1971. - Agrégée من كليات الحقوق في فرنسا. - بروفسور لدى كليّة الحقوق والعلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت، رئيسة قسم القانون الخاص ومديرة مركز الدراسات الحقوقية ...
اقرأ المزيدمن مواليد بيروت في 6 نيسان 1971. - Agrégée من كليات الحقوق في فرنسا. - بروفسور لدى كليّة الحقوق والعلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت، رئيسة قسم القانون الخاص ومديرة مركز الدراسات الحقوقية للعالم العربي (CEDROMA). - أستاذة زائرة لسنوات عديدة في جامعة بانتيون-أساس (باريس 2) وفي جامعة بانتيون-سربون (باريس 1). - محامية بالإستئناف مُنتسبة إلى نقابة المحامين في بيروت. - حائزة على إجازة في الحقوق ودبلوم دراسات عليا في القانون الخاص من كليّة الحقوق والعلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت، وعلى شهادة دكتوراه في القانون الدولي الخاص من جامعة بانتيون-أساس (باريس 2). - لها العديد من الأبحاث والدراسات في مواضيع تنازع القوانين والإختصاص الدولي، خاصةً في الأنظمة المتعددة القوانين. - بالإضافة إلى عملها المهني، ساهمت ماري كلود نجم في مشاريع ومبادرات للمجتمع المدني. كانت من الأعضاء المؤسسين لحملة "خلص!" عام 2007 بهدف التوصّل إلى حلّ سلمي وملزم للأزمة السياسية في لبنان آنذاك. كما شاركت مؤخراً في الإنتفاضة الشعبية اللاطائفية من أجل تغيير جذري في الممارسة السياسية في لبنان. - على الصعيد الشخصي، ماري كلود نجم متأهلة من الدكتور دانيال القبع ولهما إبنة، ساره ماري.
القاضي ألبرت عزيز سرحان
...
اقرأ المزيدوزير العدل القاضي ألبرت عزيز سرحان البيانات الشخصية: - مكان وتاريخ الولادة: بطرام – الكورة – شمال لبنان- 18 كانون الثاني 1950. - متأهل من جنان شحاده، وله ولدان: المحامي ألفرد والمهندس ألان. - محل الإقامة: أدونيس – ذوق مصبح – كسروان. المؤهلات العلمية: - بكالوريا القسم الثاني – فرع فلسفة عام 1968. - الإجازة في الحقوق – فرع القانون العام – كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية – جامعة القديس يوسف – بيروت عام 1972. - دكتوراه دولة في القانون العام – كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية – جامعة القديس يوسف - بيروت 1975. المسيرة المهنية: - قاضٍ في مجلس شورى الدولة 1977 - 2019. - نائب رئيس المجلس الوطني للضمان الاجتماعي 2002 - 2004. - رئيس غرفة لدى مجلس شورى الدولة 2003 - 2019. - منصب الشرف برتبة رئيس غرفة لدى مجلس شورى الدولة بموجب المرسوم رقم 2309 تاريخ 6/2/2018. خبرة ومنشورات أكاديمية: - أستاذ محاضر في معهد الدروس القضائية – في القانون العام. - أستاذ محاضر في كلية الحقوق في جامعة الروح القدس – الكسليك. - أستاذ محاضر في كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية – الفرع الثاني حتى العام 2003. - مستشار قانوني سابق لدى وزارة الطاقة والمياه – منشآت النفط. - مستشار قانوني سابق لدى المؤسسة العامة للإسكان. - له عدد من المؤلفات القانونية في القانون العام: · مبدأ الشرعية في القانون الإداري اللبناني – 1975. · المؤسسات العامة – 1981. · القانون الدولي العام والمنظمات الدولية (بالفرنسية). · القانون الإداري الخاص – 2009.
سليم جان جريصاتي
ولد في زحلة في 4 نيسان 1952 . تلقى علومه حتى الثانوية في المؤسسة اللبنانية الحديثة (الاب ميشال خليفة) الفنار. درس الحقوق في جامعة القديس يوسف في بيروت ونال الإجازتين اللبنانية والفرنسية منها. كما نال دبلوم دراسات عليا (لبناني وفرنسي) ...
اقرأ المزيدولد في زحلة في 4 نيسان 1952 . تلقى علومه حتى الثانوية في المؤسسة اللبنانية الحديثة (الاب ميشال خليفة) الفنار. درس الحقوق في جامعة القديس يوسف في بيروت ونال الإجازتين اللبنانية والفرنسية منها. كما نال دبلوم دراسات عليا (لبناني وفرنسي) في الحق الخاص من كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت. هو أستاذ محاضر في كلية الحقوق والعلوم السياسية في بيروت (جامعة القديس يوسف) بمختلف مواد القانون الخاص، منذ سنة 1976. وشغل منصب أستاذ محاضر في مركز الدراسات المصرفية التابع لجمعية مصارف لبنان وجامعة القديس يوسف بمواد الاسناد التجارية - العمليات المصرفية - القانون المدني (من سنة 1979 الى سنة 1984). وكان أستاذاً محاضراً في الجامعة الاميركية في بيروت بمادة قانون الاعمال الدولي (من سنة 1982 الى سنة 1984). واستاذاً محاضراً في معهد الترجمة في بيروت (جامعة القديس يوسف) بمادة قانون العقوبات المقارن (من سنة 1982 الى سنة 1985). انتسب إلى نقابة المحامين في بيروت منذ تشرين الثاني سنة 1974. وكان عضواً في هيئة تحديث القوانين لدى مجلس النواب (اعتبارا من اول شباط 2010 ولغاية نهاية آذار 2013)، وعضو اللجنة التشريعية في نقابة المحامين في بيروت (اعتبارا من 29 نيسان 2010). كما إنه عضو مؤسس في الجمعية اللبنانية للتحكيم. وشغل منصب عضو مجلس ادارة مركز دراسات التأمين التابع لجمعية شركات التأمين في لبنان وجامعة القديس يوسف (من سنة 1981- 1997). عيّن عضواً في المجلس الدستوري من 25 آب1997 الى 25 حزيران 2009. عيّن وزيراً للعمل في شباط 2012 خلفاً للوزير شربل نحاس، في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي. ثم عيّن وزيراً للعدل في كانون الأول سنة 2016، في حكومة الرئيس سعد الحريري. له العديد من المؤلفات والمحاضرات والدراسات الدستورية والقانونية والسياسية ولاقتصادية والمالية، باللغتين العربية والفرنسية. حائز على وسام الارز الوطني من رتبة كومندور، ووسام الاستحقاق اللبناني المذهّب. متأهل من السيدة ندى الحسيني ولهما: جان إيف وجوليان وجنيفر ماري.
أشرف أحمد ريفي
ولد في طرابلس في الأول من نيسان سنة 1954. أنهى دروسه الثانوية وانتسب إلى المدرسة الحربية وتخرج منها برتبة ملازم، وتدرج في الترقية في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي حتى منصب لواء. وعيّن مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي من العامة ...
اقرأ المزيدولد في طرابلس في الأول من نيسان سنة 1954. أنهى دروسه الثانوية وانتسب إلى المدرسة الحربية وتخرج منها برتبة ملازم، وتدرج في الترقية في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي حتى منصب لواء. وعيّن مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي من العامة 2005 وحتى العام 2013 تاريخ إحالته على التقاعد. درس علم اجتماع الجريمة في جامعة لبنان. كما درس ممارسات الشرطة خلال بعثاث للخارج في كندا، فرنسا والمملكة العربية السعودية. هو عضو في المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. عيّن وزيراً للعدل في شباط سنة 2014، في حكومة الرئيس تمام سلام، لكنه استقال من الحكومة في 21 شباط 2016 احتجاجًا على ما وصفه بسيطرة حزب الله عليها. متزوج من السيدة سليمة أديب ولهما: أحمد، كريم، أمل وهناء.
شكيب وديع قرطباوي
من كفرسلوان (قضاء بعبدا) ومن مواليد شتورا في البقاع في 17 كانون الثاني 1945. درس المرحلة الابتدائية في مدرسة مار أفرام في زحلة، والتكميلية والثانوية في مدرسة الأخوة المريميين في جونيه، وحاز شهادة الفلسفة سنة 1963. ثمّ درس الحقوق في جامعة ...
اقرأ المزيدمن كفرسلوان (قضاء بعبدا) ومن مواليد شتورا في البقاع في 17 كانون الثاني 1945. درس المرحلة الابتدائية في مدرسة مار أفرام في زحلة، والتكميلية والثانوية في مدرسة الأخوة المريميين في جونيه، وحاز شهادة الفلسفة سنة 1963. ثمّ درس الحقوق في جامعة القديس يوسف وتخرج سنة 1967 ليتدرّج في مكتب الاستاذ شاهين حاتم من 1967 حتى 1970 حيث افتتح مكتباً خاصاً به، وما لبث أن تشارك مع نقيب المحامين رمزي جريج في مكتب واحد. شغل مركز العضوية في مجلس نقابة المحامين في بيروت عام 1989 لمدّة ثلاث سنوات، كما شغل عضوية المجلس التأديبي. كما انتخب نقيباً للمحامين بين عامي 1995 و 1997. شغل عضوية مجلس حزب الكتلة الوطنية لسنوات، ولكنّه قدّم استقالته منه في أوائل تشرين الثاني سنة 2002 على اثر انتمائه إلى لقاء قرنة شهوان. ترّشح للانتخابات النيابية في دورة سنة 2009 (دائرة بعبدا)، لكن انسحب. عيّن وزيراً للعدل في حزيران سنة 2011، في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي. متأهل من السيدة أرليت القيّم ولهما: نايلة ووديع ووسيم.
ابراهيم ألبير نجار
ولد في طرابلس سنة 1941. تلقى دروسه الابتدائية والتكميلية في مدرسة عينطورة، والثانوية في مدرسة الليسيه الفرنسية في بيروت. درس الحقوق في الجامعة اللبنانية ونال إجازتها سنة 1963، كما نال الاجازة الفرنسية في الحقوق في السنة عينها، ودبلوماً في الدراسات ...
اقرأ المزيدولد في طرابلس سنة 1941. تلقى دروسه الابتدائية والتكميلية في مدرسة عينطورة، والثانوية في مدرسة الليسيه الفرنسية في بيروت. درس الحقوق في الجامعة اللبنانية ونال إجازتها سنة 1963، كما نال الاجازة الفرنسية في الحقوق في السنة عينها، ودبلوماً في الدراسات القانونية العليا سنة 1964. كما نال دوكتوراه دولة من جامعة باريس سنة 1966، واعتبرت أطروحته من أفضل الاطروحات المقدمة في فرنسا لذاك العام، وتم نشرها بمساهمة من المجلس الوطني للابحاث العالمية. مارس التعليم في جامعة القديس يوسف. هو أستاذ أصيل في كلية الحقوق والعلوم السياسية منذ سنة 1969، ويشغل أيضاً رئيس قسم القانون الخاص في الكلية عينها. انتسب الى نقابة المحامين في بيروت. وهو محامي لدى محكمة الاستئناف في باريس سابقاً، كما أنه عضو في المجلس الاعلى للتحكيم في لبنان، وفي جمعيات دولية متعددة تعنى بالقانون الخاص، وفي عدة لجان لتوحيد القوانين في لبنان، ومحامي الدولة اللبنانية في تحكيمات دولية، وخبيرها المعتمد في الفقه لدى جامعة الدول العربية (دليل خبراء العرب). هو أستاذ لدى الجامعة اللبنانية، دبلوم الدراسات العليا في «المنازعات والتحكيم»، وأستاذ زائر لدى كليات الحقوق في فرنسا (باريس1، وباريس2، وتولوز، ونانت)، ورئيس قسم الدراسات العليا للقانون المصرفي والاسواق المالية في الجامعة اليسوعية في بيروت. له العديد من المؤلفات والدراسات القانونية، كما له الكثير من المشاركات والمحاضرات في القانون المقارن، والقانون الدولي، وحماية الملكية الفكرية، وغيرها. أسس وترأس مصلحة الطلاب في حزب الكتائب اللبنانية بين سنتي 1960 و1966، وفي سنة 1973 عيّن عضواً في المكتب السياسي في حزب الكتائب، كما كان عضواً في لجنة الاصلاح الدستوري المنبثقة عن مؤتمري جنيف ولوزان سنة 1985. عيّن وزيراً للعدل في تموز سنة 2008، في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة. ثم عيّن وزيراً للعدل في تشرين الثاني سنة 2009، في حكومة الرئيس سعد الحريري. يحمل ميدالية الشرف من جامعة القديس يوسف في لبنان. متأهل من السيدة ماري روز شمعون ولهما: نتالي وسيرج وسيريل.
خالد محيي الدين قباني
ولد في بيروت في 15 شباط سنة 1945. تلقى علومه الابتدائية والتكميلية في عدة مدارس، وأنهى الثانوية في مدرسة الطريق الجديدة سنة 1964. درس الحقوق في الجامعة اللبنانية ونال إجازتها سنة 1968. وأنهى دراساته في القانون العام والقانون الخاص ...
اقرأ المزيدولد في بيروت في 15 شباط سنة 1945. تلقى علومه الابتدائية والتكميلية في عدة مدارس، وأنهى الثانوية في مدرسة الطريق الجديدة سنة 1964. درس الحقوق في الجامعة اللبنانية ونال إجازتها سنة 1968. وأنهى دراساته في القانون العام والقانون الخاص بين سنتي 1969 و1974، ونال شهادة دكتوراه دولة في القانون العام من الجامعة اللبنانية سنة 1979. ونال ايضاً دبلوم في الإدارة العامة من المعهد الوطني للإدارة والانماء. هو مدير عام مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الإسلامية منذ العام 2013، وعضو عمدة مجلس أمنائها. ترأس مجلس إدارة أوقاف بيروت الإسلامية من سنة 1989 لغاية العام 2005. وهو عضو مجلس أمناء جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية ورئيس لجنة التربية فيها، عضو ندوة الدراسات الإنمائية، عضو الفريق العربي للحوار الإسلامي – المسيحي، عضو مؤسسة السلم الأهلي الدائم. شغل منصب رئيس دائرة القضايا في وزارة العدل 1969– 1970، وملحقاً ديبلوماسياً في السفارة اللبنانية في الكويت وفي البحرين 1970 – 1974، وقاضٍ في مجلس شورى الدولة 1975 – 1994، ورئيس غرفة في مجلس شورى الدولة 2001 – 2005، وعضواً في المجلس الدستوري 1994 – 2000. كما شغل منصب مستشار رؤساء الوزراء من سنة 1980 حتى سنة 1992 بصورة متواصلة وبتكليف رسمي، ومستشار رئيس مجلس النواب من سنة 1984 حتى سنة 1992 بصورة متواصلة وبتكليف رسمي، كما كان عضواً في العديد من اللجان الإدارية والقانونية والدستورية، وعضواً في الهيئة الاستشارية العليا للجامعة اللبنانية من سنة 1980 – 2001، وأستاذاً محاضراً في عدة جامعات لبنانية. عيّن وزيراً للعدل في نيسان سنة 2005، في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي. ثم عيّن وزيراً للتربية والتعليم العالي في تموز سنة 2005، في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة. وبعدها عيّن وزير دولة في تموز سنة 2008، في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة. وتم تعيينه رئيساً لمجلس الخدمة المدنية في آذار من العام 2010 واستمر الى حين تقاعده. شارك في مؤتمر الدوحة الذي عقد في 17 أيار 2008، برعاية أمير قطر، من أجل إيجاد حل للازمة اللبنانية. متأهل من السيدة ناديا قباني ولهما: نور.
شارل الياس رزق
ولد في بيروت في 20 تموز سنة 1935. تلقى علومه بمختلف مراحلها في مدرسة الآباء اليسوعيين في بيروت. سافر إلى فرنسا ودرس الحقوق في جامعة باريس، ونال الدكتوراه منها، ثم نال إجازة في العلوم السياسية، وإجازة في الآداب من جامعة ...
اقرأ المزيدولد في بيروت في 20 تموز سنة 1935. تلقى علومه بمختلف مراحلها في مدرسة الآباء اليسوعيين في بيروت. سافر إلى فرنسا ودرس الحقوق في جامعة باريس، ونال الدكتوراه منها، ثم نال إجازة في العلوم السياسية، وإجازة في الآداب من جامعة ليون الفرنسية. بعد عودته إلى بيروت عيّنه الرئيس فؤاد شهاب مديراً لمعهد الدروس في مجلس الخدمة المدنية. وفي سنة 1967 عُيّن مديراً عاماً لوزارة الاعلام، وفي سنة 1970 مفتشاً في هيئة التفتيش المركزي، وفي سنة 1973 مديراً عاماً للمؤسسة الوطنية لنهر الليطاني. وعاد سنة 1977 الى المديرية العامة لوزارة الاعلام. وفي سنة 1978 عيّن رئيساً لمجلس إدارة تلفزيون لبنان ومديراً عاماً له. بعد سنة 1983 انصرف كلياً إلى الحقل الخاص، فأسس شركتين تعنيان بالمعلوماتية، وأسس فروعاً لهما في كل من لبنان وإيرلندا وبلغاريا. عينه الرئيس إميل لحود سنة 1998 ممثلاً شخصياً له في المجلس الدائم للفرنكوفونية. عيّن وزيراً للإعلام في نيسان سنة 2005، في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي. ثم عيّن وزيراً للعدل في تموز سنة 2005، في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة. أثناء تمرسه في الوزارة، ساهم في دمج «تلفزيون لبنان» و«إذاعة لبنان الرسمية» لإدخالهما في حقل الخصخصة، وتبنى عملية وضع وزارة العدل يدها على ملف اغتيال الرئيس الحريري، وأعدّ مشروع إنشاء المحكمة الخاصة لمحاكمة المتهمين في جريمة اغتيال الرئيس الحريري ورفاقه. له مساهمات فكرية منها: بين الاسلام والعروبة، والعرب في التاريخ. متأهل من السيدة رين شقير ولهما: جوانا وكارين.
عدنان محمد عضوم
ولد في بيروت في العاشر من كانون الثاني سنة 1941. تلقى علومه في مدرسة المعارف الاهلية في بيروت، وتابعها في الانترناشيونال كولدج، ونال منها شهادة البكالوريا القسم الثاني سنة 1961. درس الجقوق في الجامعة اللبنانية ونال إجازتها سنة 1965. انتسب الى ...
اقرأ المزيدولد في بيروت في العاشر من كانون الثاني سنة 1941. تلقى علومه في مدرسة المعارف الاهلية في بيروت، وتابعها في الانترناشيونال كولدج، ونال منها شهادة البكالوريا القسم الثاني سنة 1961. درس الجقوق في الجامعة اللبنانية ونال إجازتها سنة 1965. انتسب الى معهد الدروس القضائية، وتخرج منه قاضياً. وعيّن عضواً في محكمة الدرجة الاولى في بيروت. ثم قاضياً منفرداً في محكمة المتن الشمالي، ثم محامي عام في محافظة الجنوب، فرئيس محكمة الدرجة الاولى في بيروت- الغرفة الافلاسية، ثم عيّن رئيساً لمحكمة جنايات جبل لبنان، إلى أن عيّن نائباً عاماً تمييزياً سنة 1995. تولى التدريس في معهد الدروس القضائية، وحاضر في مادتي الافلاس والمصارف. مثل لبنان في عدة مؤتمرات دولية، فساهم في وضع نظام المحكمة الجنائية الدولية (نظام روما) في نيويورك، والاعمال التحضيرية لها في القاهرة. عيّن وزيراً للعدل في تشرين الاول سنة 2004، في حكومة الرئيس عمر كرامي. نشر العديد من الدراسات القانونية في المجلات القضائية، وله مجموعة مرافعات أمام المجلس العدلي أبرزها المرافعة في جريمة اغتيال الرئيس رشيد كرامي. متأهل من السيدة رولا جمعة ولهما: ندى ومحمد.
سمير عدنان الجسر
ولد في طرابلس في 10 حزيران سنة 1944. تلقى علومه الابتدائية والتكميلية في مدرسة الفرير في طرابلس، والثانوية في مدرسة الفرير الداخلية في جونية. درس الحقوق في جامعة بيروت العربية ونال إجازتها سنة 1969. انتسب إلى نقابة المحامين سنة 1969، وأصبح ...
اقرأ المزيدولد في طرابلس في 10 حزيران سنة 1944. تلقى علومه الابتدائية والتكميلية في مدرسة الفرير في طرابلس، والثانوية في مدرسة الفرير الداخلية في جونية. درس الحقوق في جامعة بيروت العربية ونال إجازتها سنة 1969. انتسب إلى نقابة المحامين سنة 1969، وأصبح محامياً في الاستئناف سنة 1972. انتخب عضواً في مجلس نقابة المحامين في طرابلس سنة 1991، وتولى مهام أمانة الصندوق لسنتين، ثم أمانة السر. كما انتخب نقيباً للمحامين في طرابلس. أولى العمل الاجتماعي أهمية خاصة فانتخب أول رئيس للحركة الاجتماعية في طرابلس، ثم عضواً في جمعية مكارم الاخلاق الاسلامية، ثم نائباً للرئيس، ثم رئيساً لمجلس المندوبين في التجمع الوطني للعمل الاجتماعي سنة 1999. انتسب الى تيار المستقبل وشغل منصب المنسق العام لهذا التيار في الشمال حتى سنة 2008. عيّن وزيراً للعدل في تشرين الاول سنة 2000، في حكومة الرئيس رفيق الحريري. ثم عيّن وزيراً للتربية والتعليم العالي في نيسان سنة 2003، في حكومة الرئيس رفيق الحريري. انتخب نائباً عن محافظة الشمال، قضاء طرابلس في دورة سنة 2005 ودورة سنة 2009 ولا يزال نائباً لغاية اليوم بحكم قانوني التمديد لمجلس النواب عامي 2013 و2014. انتخب عضواً في لجنة الادارة والعدل، وفي المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، ورئيساً للجنة الدفاع الوطني والامن والداخلية والبلديات. هو عضو في الكتلة النيابية لتيار المستقبل التي يرأسها الرئيس سعد الحريري. متأهل من السيدة سلام عبد اللطيف كبارة ولهما: عدنان وغسان ورامي.
جوزف الياس شاوول
ولد في دير القمر (الشوف) في 25 تموز سنة 1933. تلقى علومه بمختلف مراحلها في مدرسة القديس يوسف للآباء اليسوعيين التي أصبح اسمها لاحقاً مدرسة سيدة الجمهور. درس الحقوق في جامعة القديس يوسف في بيروت، ونال إجازتها الفرنسية واللبنانية. كما نال ...
اقرأ المزيدولد في دير القمر (الشوف) في 25 تموز سنة 1933. تلقى علومه بمختلف مراحلها في مدرسة القديس يوسف للآباء اليسوعيين التي أصبح اسمها لاحقاً مدرسة سيدة الجمهور. درس الحقوق في جامعة القديس يوسف في بيروت، ونال إجازتها الفرنسية واللبنانية. كما نال إجازة في العلوم السياسية، ودكتوراه دولة في القانون العام. عيّن سنة 1961 مستشاراً معاوناً في سلك القضاء، ثم رقي الى رتبة مستشار، فرئيس غرفة. وفي سنة 1990 عيّن رئيساً لمجلس شورى الدولة. كرس حياته للقضاء والتعليم الجامعي. له العديد من الدراسات القانونية، ولا سيما في القانون الاداري والضرائبي، وفي القانون الدستوري، وفي القانون الدولي العام. عيّن وزيراً للعدل في كانون الاول سنة 1998، في حكومة الرئيس سليم الحص. متأهل من السيدة جوزفين جلاد ولهما: الياس وهنري وندى.
نصري سليمان المعلوف
ولد في عين القبو (المتن الشمالي) سنة 1911. تلقى علومه الابتدائية في مدرسة مار يوحنا (الشوير) ثم انتقل الى المدرسة البطريركية فالفرير في بيروت حيث أنهى دراسته الثانوية. انتقل الى دمشق حيث درس الحقوق في جامعتها وتخرج منها حاملاً الاجازة، ...
اقرأ المزيدولد في عين القبو (المتن الشمالي) سنة 1911. تلقى علومه الابتدائية في مدرسة مار يوحنا (الشوير) ثم انتقل الى المدرسة البطريركية فالفرير في بيروت حيث أنهى دراسته الثانوية. انتقل الى دمشق حيث درس الحقوق في جامعتها وتخرج منها حاملاً الاجازة، وتدرج محامياً في مكتب الاستاذ يوسف جرمانوس. انتخب نائباً عن الدائرة الاولى في بيروت، في دورة سنة 1968، ودورة سنة 1972 وظل نائباً بحكم قوانين التمديد للمجلس النيابي حتى سنة 1992. كما انتخب نائباً في الانتخابات الفرعية التي جرت سنة 1995 لملء المركز الشاغر بوفاة النائب جوزف مغيزل. وخلال فترة نيابته شارك في لجان برلمانية عدة منها: الادارة والعدل، المال والموازنة، الشؤون الخارجية، ورئاسة لجنة الدفاع الوطني. عيّن وزيراً للمالية، والاقتصاد، والعمل والشؤون الاجتماعية في تشرين الثاني سنة 1956، في حكومة الرئيس سامي الصلح. ثم عيّن وزيراً للاقتصاد الوطني، والعمل والشؤون الاجتماعية في تشرين الاول سنة 1968، في حكومة الرئيس عبدالله اليافي، لكن الحكومة لم تمثل أمام المجلس النيابي وقدمت استقالتها بعد أسبوع. بعدها عيّن وزيراً للسياحة في كانون الثاني سنة 1969، في حكومة الرئيس رشيد كرامي، لكنه استقال من منصبه بعد أسبوع فخلفه في الوزارة حبيب كيروز. من ثم عيّن وزيراً للدفاع الوطني في تموز سنة 1973، في حكومة الرئيس تقي الدين الصلح. وتمّ تعيينه وزيراً للعدل في أيار سنة 1992، في حكومة الرئيس رشيد الصلح. عرف بمواقفه الخطابية وخصوصاً أمام المحاكم الجزائية وتحت قبة البرلمان. كان من أوائل المفكرين الذين طرحوا مبادىء الميثاق الوطني سنة 1937، مع يوسف السودا وتقي الدين الصلح وسليم ادريس ونجيب الصايغ. تأهل من السيدة وداد الغصين. توفي في دولة الامارات المتحدة في 2 نيسان سنة 2005.
بهيج بهيج طبارة
ولد في بيروت سنة 1929. تلقى علومه الاولية والثانوية في الانترناشيونال كولدج. درس الحقوق في جامعة القديس يوسف في بيروت وأتمّها في باريس (السوربون). تابع الدراسات العليا في كلية الحقوق في غرونوبل ونال شهادة دكتوراه دولة سنة 1954. انتسب الى ...
اقرأ المزيدولد في بيروت سنة 1929. تلقى علومه الاولية والثانوية في الانترناشيونال كولدج. درس الحقوق في جامعة القديس يوسف في بيروت وأتمّها في باريس (السوربون). تابع الدراسات العليا في كلية الحقوق في غرونوبل ونال شهادة دكتوراه دولة سنة 1954. انتسب الى نقابة المحامين في بيروت متدرجاً في مكتب الاستاذ فؤاد بطرس. عمل في حقل التدريس الجامعي، فدرّس في جامعة القديس يوسف، والجامعة اللبنانية، وتولى منصب نائب رئيس عمدة مؤسسات الرعاية الاجتماعية لدار الايتام الاسلامية. وأصدر مع آخرين مجلة المستقبل عام 1974، وساهم بتأسيس «جبهة لبنان الواحد للتغيير» سنة 1977. عيّن وزيراً للاقتصاد والتجارة في نيسان سنة 1973، في حكومة الرئيس أمين الحافظ، لكن الحكومة لم تمثل أمام المجلس النيابي وقدمت استقالتها في حزيران من العام نفسه. ثم عيّن وزيراً للعدل، ومكلفاً القيام بشؤون الاصلاح الاداري في تشرين الاول سنة 1992، في حكومة الرئيس رفيق الحريري. بعدها عيّن وزيراً للعدل، في تشرين الاول سنة 1996، في حكومة الرئيس رفيق الحريري. ومن ثم وزير دولة في تشرين الاول سنة 2000، في حكومة الرئيس رفيق الحريري. وأخيراً عيّن وزيراً للعدل في نيسان سنة 2003 في حكومة الرئيس رفيق الحريري. انتخب نائباً عن الدائرة الثانية في بيروت سنة 2005، ولم يشارك في اللجان النيابية. له العديد من المقالات السياسية والحقوقية ومحاضرات في الندوة اللبنانية ونقابة المحامين. كان مقرباً من الرئيس رفيق الحريري، وسعى بعد استشهاده لتأليف لجنة لمواكبة التحقيق في جريمة اغتياله. متأهل من السيدة هدى كرياكوس ولهما: نديم ورلى وكريم.
إدمون أمين رزق
ولد في جزين سنة 1934. تلقى علومه الابتدائية والتكميلية في سيدة مشموشة في جزين، والثانوية في مدرسة الحكمة في بيروت ونال الشهادة الثانوية سنة 1949. درس الحقوق في جامعة القديس يوسف، وفي الاكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة. مارس المحاماة منذ سنة ...
اقرأ المزيدولد في جزين سنة 1934. تلقى علومه الابتدائية والتكميلية في سيدة مشموشة في جزين، والثانوية في مدرسة الحكمة في بيروت ونال الشهادة الثانوية سنة 1949. درس الحقوق في جامعة القديس يوسف، وفي الاكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة. مارس المحاماة منذ سنة 1958 بعد أن أتمّ تدرجه في مكتب الاستاذ شفيق ناصيف نائب بيروت. مارس مهنة التعليم، فعلّم اللغة العربية وآدابها (1951-1958) في مدارس الحكمة، والمعهد اللبناني، والمعهد الانطوني، وكلية البنات الأهلية. كما عمل في الصحافة (1951-1968) فكتب في جرائد: الرواد، نداء الوطن، السياسة، الأنوار، والعمل. كما قدم التعليق السياسي في إذاعة لبنان (1958-1968)، وفي تلفزيون لبنان (1966-1968)، وحرر افتتاحيات ومقالات في النهار والسفير واللواء والبيرق والعمل والجريدة والحوادث والمسيرة وغيرها. انتخب نائباً عن محافظة الجنوب قضاء جزين في دورة 1968، وأعيد انتخابه في دورة 1972 وظل نائباً حتى سنة 1992 بحكم قوانين التمديد للمجلس النيابي. شارك في أعمال اللجان النيابية، فكان عضواً في لجان: الادارة والعدل، الطعون، النظام الداخلي، ومقرراً للجنة الخارجية، وعضواً في لجنة التحقيق النيابية بقضية صواريح الكروتال. عيّن وزيراً للتربية الوطنية والفنون الجميلة في نيسان سنة 1973، في حكومة الرئيس أمين الحافظ لكن الحكومة لم تمثل أمام المجلس النيابي وقدمت استقالتها في حزيران سنة 1973. ثم عيّن وزيراً للتربية الوطنية والفنون الجميلة في تموز سنة 1973، في حكومة الرئيس تقي الدين الصلح. وبعدها عيّن وزيراً للعدل، والاعلام في تشرين الثاني سنة 1989، في حكومة الرئيس سليم الحص. مثّل لبنان في عدة مؤتمرات ومناسبات دولية منها: فرساي 1968 والقاهرة 1970 ومنتريال 1971 ودكار 1972 وغيرها. وخلال توليه وزارة التربية عمل على إنشاء الكليات التطبيقية في الجامعة اللبنانية، ومضاعفة عدد الثانويات الرسمية وإنشاء دور المعلمين، وإحياء المعهد الفني العالي، وتحقيق شعار «لكل تلميذ مقعد». شارك في مؤتمر الطائف سنة 1989، وفي سنة 1990 وضع مشروع تعديل الدستور بتكليف من مجلس الوزراء. وفي سنة 2001 شارك في تأسيس لقاء الوثيقة والدستور. له العديد من الكتب والمؤلفات والمقالات في مختلف المجالات الادبية، والسياسية والقانونية والتاريخية وغيرها. متأهل من السيدة رينيه كريستودولو ولهما: أمين وبهجت ونديم وناجي وفادي وجمانة.
لطفي حيدر جابر
من ميفدون الجنوب، ومواليد بيروت في 13 أيلول سنة 1939. تلقى علومه بمختلف مراحلها في الكلية العاملية في بيروت، ونال شهادة البكالوريا- القسم الثاني سنة 1958. انتسب الى المدرسة الحربية سنة 1958 وتخرج منها ضابطاً برتبة ملازم سنة 1961. وتدرج في ...
اقرأ المزيدمن ميفدون الجنوب، ومواليد بيروت في 13 أيلول سنة 1939. تلقى علومه بمختلف مراحلها في الكلية العاملية في بيروت، ونال شهادة البكالوريا- القسم الثاني سنة 1958. انتسب الى المدرسة الحربية سنة 1958 وتخرج منها ضابطاً برتبة ملازم سنة 1961. وتدرج في مختلف القطع المقاتلة حتى رتبة لواء. تابع دراساته العليا في جامعة بروكسل ونال إجازة في التنظيم العلمي سنة 1973. عيّن قائد لواء في الجيش اللبناني سنة 1982، كما عيّن عضواً في المجلس العسكري في وزارة الدفاع سنة 1985، وتولى مهام المديرية العامة للإدارة في السنة نفسها. عيّن وزيراً للموارد المائية والكهربائية، والزراعة، والعدل، في أيلول سنة 1988 في حكومة الرئيس العماد ميشال عون. لكنه اعتذر فور إعلان التشكيلة الجكومية عن قبول المهمة مع اللواء محمود أبو ضرغم والعميد نبيل قريطم. كان قائداً للواء السادس أثناء انتفاضة 6 شباط سنة 1985. متأهل من السيدة سلوى جابر ولهما: حيدر وبسام ومحمد.
نبيه مصطفى بــرّي
من بلدة تبنين الجنوبية ومواليد سيراليون (أفريقيا) في 28 كانون الثاني سنة 1938. تلقى علومه الابتدائية بعد عودته الى لبنان في مدرسة تبنين، والتكميلية في مدرسة بنت جبيل، والكلية الجعفرية في صور، والثانوية في كلية المقاصد ومدرسة الحكمة في بيروت. ...
اقرأ المزيدمن بلدة تبنين الجنوبية ومواليد سيراليون (أفريقيا) في 28 كانون الثاني سنة 1938. تلقى علومه الابتدائية بعد عودته الى لبنان في مدرسة تبنين، والتكميلية في مدرسة بنت جبيل، والكلية الجعفرية في صور، والثانوية في كلية المقاصد ومدرسة الحكمة في بيروت. انتسب الى كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية ونال إجازتها محتلاً المرتبة الاولى. تابع دراساته العليا في الحقوق في جامعة السوربون في فرنسا. انتسب إلى نقابة المحامين في بيروت، وتدرج في مكتب الاستاذ عبدالله لحود. ناضل منذ نشأته في الحركة الطلابية، وترأس الاتحاد الوطني للطلاب الجامعيين في لبنان، وشارك في العديد من المؤتمرات الطلابية والسياسية، وكان الى جانب الامام موسى الصدر في حركة المحرومين حيث تولى عدة مسؤوليات فيها. انتخب عام 1980 رئيساً لحركة أفواج المقاومة اللبنانية «أمل» ولا يزال حتى اليوم. عيّن وزير دولة للجنوب والاعمار، ووزيراً للموارد المائية والكهربائية، وللعدل في نيسان سنة 1984، في حكومة الرئيس رشيد كرامي. ثم عيّن وزيراً للموارد المائية والكهربائية، والاسكان والتعاونيات في تشرين الثاني سنة 1989، في حكومة الرئيس سليم الحص. وعيّن أيضاً وزير دولة لمرتين، الاولى في كانون الاول سنة 1990، في حكومة الرئيس عمر كرامي، والثانية في أيار سنة 1992، في حكومة الرئيس رشيد الصلح. عيّن نائباً عن الجنوب في سنة 1991، ثم انتخب نائباً وترأس لائحة الجنوب النيابية في دورات: 1992 و1996 و2000 و2005 و2009. ولا يزال نائباً لغاية اليوم بحكم قانوني تمديد ولاية المجلس النيابي في 2013 و2014. انتخب رئيساً لمجلس النواب في المرة الاولى في 20 تشرين الاول سنة 1992، وأعيد انتخابه رئيساً للمجلس في دورات: 1996 و2000 و2005 و2009. ترأس منذ العام 1993 ولغاية اليوم اتحاد البرلمانيين المتحدرين من أصل لبناني في 19 بلداً. انتخب في سنة 2003 رئيساً للاتحاد البرلماني العربي، وتكرر انتخابه في هذا المنصب في العام 2014. كما انتخب رئيساً لمجلس اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي في سنة 2004. دعا الى مؤتمر حوار وطني في مجلس النواب في العامين 2006 و 2014، كما شارك في مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد في الدوحة في 17 أيار سنة 2008 برعاية أمير قطر. متأهل وله: مصطفى وعبدالله وباسل وسيلان وسوسن وفرح وهند وأمل وميساء.
روجيه نقولا شيخاني
ولد في بكفيا (قضاء المتن) في 25 تشرين الاول سنة 1923. تلقى علومه بمختلف مراحلها في مدرسة الآباء اليسوعيين في بيروت، ثم درس الحقوق في جامعتهم. ونال إجازتها سنة 1945. تدرج محامياً في مكتب الاستاذ وديع الداود. انتخب عضواً في مجلس ...
اقرأ المزيدولد في بكفيا (قضاء المتن) في 25 تشرين الاول سنة 1923. تلقى علومه بمختلف مراحلها في مدرسة الآباء اليسوعيين في بيروت، ثم درس الحقوق في جامعتهم. ونال إجازتها سنة 1945. تدرج محامياً في مكتب الاستاذ وديع الداود. انتخب عضواً في مجلس نقابة المحامين على مدى ثماني سنوات، كما انتخب نقيباً بين سنتي 1974 و1977، ومدد له بموجب مرسوم اشتراعي حتى سنة 1981. انتخب عضواً في مجلس إدارة بنك أنتركونتيننتال، كما شغل منصب مستشار قانوني لمصرف فرنسبنك. عيّن وزيراً للعدل، والاعلام في تشرين الاول سنة 1982، في حكومة الرئيس شفيق الوزان. تأهل من السيدة إبلا كركبي ولهما: كلود ودانيال. توفي في 27 تشرين الاول سنة 1991. مُنح بعد الوفاة وسام الارز الوطني من رتبة ضابط أكبر.
خاتشيك ديران بابيكيان
ولد في مدينة لارنكا القبرصية سنة 1922. تلقى علومه الابتدائية والثانوية في بيروت في مدرسة «الطليان» -المدرسة الايطالية-، ثم نال إجازة في الحقوق من الجامعة اليسوعية، ثم شهادة الدراسات العليا في الاقتصاد، وشهادة الدراسات العليا في القانون الدولي. أجاد التكلم ...
اقرأ المزيدولد في مدينة لارنكا القبرصية سنة 1922. تلقى علومه الابتدائية والثانوية في بيروت في مدرسة «الطليان» -المدرسة الايطالية-، ثم نال إجازة في الحقوق من الجامعة اليسوعية، ثم شهادة الدراسات العليا في الاقتصاد، وشهادة الدراسات العليا في القانون الدولي. أجاد التكلم بسبع لغات أجنبية وبخاصة اللغتين العربية والفرنسية. مارس مهنة المحاماة ابتداءً من سنة 1944، وتدرج في مكتب النقيب دعيبس المرّ. انتخب نائباً عن دائرة بيروت الاولى سنة 1957، وأعيد انتخابه في دورات 1960 و1964 و1968 و1972 وعن محافظة بيروت في سنة 1992 ودورة سنة 1996. وفاز بالتزكية في أكثر هذه الدورات. وشارك في أغلب اللجان النيابية، وكان رئيساً لعدة لجان نيابية. كما كان رئيساً للشعبة اللبنانية لجمعية البرلمانات الفرنكوفونية. وانتخب أيضاً عضواً في المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء. عيّن وزيراً للاصلاح الاداري في آب سنة 1960، في حكومة الرئيس صائب سلام. وعيّن وزيراً للصحة العامة في كانون الثاني سنة 1969، في حكومة الرئيس رشيد كرامي. كما عيّن وزيراً للاعلام في حزيران سنة 1972، في حكومة الرئيس صائب سلام بعد التعديل الوزاري الذي جرى في 3 حزيران سنة 1972. ثم عيّن وزيراً للتصميم العام والنقل في نيسان سنة 1973، في حكومة الرئيس أمين الحافظ التي لم تمثل أمام المجلس النيابي. وبعدها تمّ تعيينه وزيراً للعدل في تشرين الاول سنة 1980، في حكومة الرئيس شفيق الوزان. وأيضاً عيّن وزيراً للعدل في كانون الاول سنة 1990، في حكومة الرئيس عمر كرامي. ترأس الجمعية الأرمنية للإسكان والروتاري، واللجنة المركزية لكاثوليكوسية الارمن في أنطلياس والجمعية الارمنية لادارة الاعمال وظل في هاتين الأخيرتين حتى وفاته. مثّل رئيس الجمهورية في المجلس الأعلى للدول الفرنكوفونية، وكان نائباً لرئيس الجمعية البرلمانية الفرنكوفونية من العام 1960 وحتى وفاته. أقام وشارك في العديد من الندوات والمحاضرات في علم السياسة والاقتصاد والاجتماع. وقبيل وفاته وهب مكتبته الى البطريركية الارمنية. حمل عدة أوسمة لبنانية وأجنبية، وكان عضواً في حزب الطاشناق، وفي كتلة نواب الارمن. تأهل من السيدة مرغريت حجار ولهما: رين ماري وكريستين وأنيتا وكارول ونيكول. توفي سنة 1999.
يوسف نجم جبران
ولد في مزرعة المطحنة (قضاء جزين) في 29 حزيران سنة 1921. تلقى علومه الابتدائية في مدرسة القرية، والتكميلية في مدرسة الاخوة المريميين في صيدا، والثانوية في مدرسة الآباء اللعازاريين في دمشق. ثم درس الحقوق في جامعة القديس يوسف في بيروت ...
اقرأ المزيدولد في مزرعة المطحنة (قضاء جزين) في 29 حزيران سنة 1921. تلقى علومه الابتدائية في مدرسة القرية، والتكميلية في مدرسة الاخوة المريميين في صيدا، والثانوية في مدرسة الآباء اللعازاريين في دمشق. ثم درس الحقوق في جامعة القديس يوسف في بيروت ونال إجازتها سنة 1945، كما نال شهادة في الآداب الشرقية من الجامعة عينها. انتسب إلى نقابة المحامين سنة 1945، وتدرج في مكتب الاستاذ لويس عيد. مارس المهنة حتى سنة 1953 حيث عّيّن قاضياً منفرداً في البترون. ثم نُقل الى بيروت كقاض للامور المستعجلة، فرئيس لدائرة التنفيذ. ثم عُيّن رئيساً لمحكمة البداية. أصبح الرئيس الاول لمحكمة استئناف لبنان الشمالي سنة 1966، وفي السنة التالية الرئيس الاول لمحكمة استئناف بيروت، واستمر في رئاستها حتى سنة 1978، وقد تولى خلال هذه الفترة رئاسة محكمة المطبوعات، ثم عُيّن رئيساً أول لمحكمة التمييز ورئيساً لمجلس القضاء الاعلى. تولى التدريس في كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية، وفي كلية الحقوق في جامعة القديس يوسف. عُيّن وزيراً للعدل، والاعلام في تموز سنة 1979، في حكومة الرئيس سليم الحص، وقد احتفظ بوظيفته الاصلية طيلة مدة تعيينه وزيراً. خلال توليه مهامه الوزارية نظم مباراة لاختيار كُتاب عدل، وساهم بإصدار قانون قضى بمنح قروض للمحامين المتضررين بسبب الاحداث الأمنية. كان يوسف جبران أول قاضٍ طبّق في أحكامه نصوص شرعة حقوق الانسان المتعلقة بحرية الفكر والمعتقد. وله حكم تاريخي قضى بشطب ذكر المذهب عن بطاقة الهوية. انتسب في مطلع شبابه الى حزب الكتائب لبضعة أشهر، وبعدها لم ينتسب إلى أي حزب أو تنظيم سياسي، ومارس قناعاته من خلال كتاباته ودفاعه عن الحريات العامة وحقوق الانسان وخصوصاً حرية الصحافة. تولى رئاسة جميعة قرى الأطفال اللبناينة منذ سنة 1969 وحتى وفاته. له العديد من المؤلفات أبرزها: المسؤولية التقصيرية، الانسان والحق والحرية، طرق الاحتياط والتنفيذ، بالاضافة الى العديد من المحاضرات خلال مشاركاته في المؤتمرات العلمية في لبنان والخارج. تأهل من السيدة جان الحلو ولهما: فادي وجمانة وناجي وشرمين. توفي في 4 كانون الاول سنة 1999.
فريد الياس روفايل
ولد في بلدة دلبتا (فتوح كسروان) في 28 تشرين الأول سنة 1933. تلقى علومه بمختلف مراحلها في مدرسة الآباء اليسوعيين في بيروت، ثم دخل معهد الحقوق في جامعة القديس يوسف ونال إجازته الفرنسية سنة 1954، واللبنانية سنة 1955، كما نال ...
اقرأ المزيدولد في بلدة دلبتا (فتوح كسروان) في 28 تشرين الأول سنة 1933. تلقى علومه بمختلف مراحلها في مدرسة الآباء اليسوعيين في بيروت، ثم دخل معهد الحقوق في جامعة القديس يوسف ونال إجازته الفرنسية سنة 1954، واللبنانية سنة 1955، كما نال إجازة في العلوم المصرفية. دخل الوظيفة سنة 1956 عندما عمل في الشركة الجزائرية للتسليف والصيرفة. أسس سنة 1967 البنك اللبناني الفرنسي، ثم أصبح مديره العام، كما أصبح رئيس مجلس ادارته ومديره العام سنة 1979. عيّن وزيراً للعدل، والمالية، والبريد والبرق والهاتف، في كانون الاول سنة 1976، في حكومة الرئيس سليم الحص. انتخب بين سنتي 1998 و2001 رئيساً لجمعية مصارف لبنان. يحمل وسامي جوقة الشرف الفرنسي من رتبتي فارس وضابط. تأهل من السيدة الهام عبد الاحد ولهما: وليد وريا وزينة وإفلين. توفي في الأول من أيلول سنة 2014.
نور الدين عبدالله الرفاعي
ولد في ألبانيا الواقعة على بحر الادرياتيك سنة 1899. كان والده يعمل مديراً للجمارك في ولاية ألبانيا الخاضعة لحكم الدولة العثمانية. سنة 1910 غادرت عائلته إلى الآستانة ثم إلى بيروت حيث تلقى فيهما دراسته الاولية. التحق بالجيش العثماني سنة 1916، وبعد ...
اقرأ المزيدولد في ألبانيا الواقعة على بحر الادرياتيك سنة 1899. كان والده يعمل مديراً للجمارك في ولاية ألبانيا الخاضعة لحكم الدولة العثمانية. سنة 1910 غادرت عائلته إلى الآستانة ثم إلى بيروت حيث تلقى فيهما دراسته الاولية. التحق بالجيش العثماني سنة 1916، وبعد الحرب سرّح من الجيش باعتباره من أبناء الولايات العثمانية المحتلة، فعاد إلى لبنان. وفي بدايات عهد الانتداب دخل سلك الدرك برتبة ملازم أول، ثم تدرج في الترقية فشغل عدة مناصب منها مديراً لمدرسة الدرك سنة 1928، ومديراً للشرطة سنة 1937، ثم قائداً للجوقة الثالثة سنة 1943. بعدها عُيّن محافظاً للشمال سنة 1947، ومديراً عاماً لقوى الامن الداخلي سنة 1959، إلى أن أحيل إلى التقاعد سنة 1962. عيّنه رئيس الجمهورية سليمان فرنجيه في أيار سنة 1975، إثر الأحداث الدموية التي بدأت في نيسات 1975، رئيساً لمجلس الوزراء، ووزيراً للعدل، والصحة العامة، والصناعة والنفط. لكن حكومته العسكرية لم تتقدم ببيانها الوزاري الى مجلس النواب، وقدمت استقالتها في أواخر شهر حزيران سنة 1975. عرف نور الدين الرفاعي بانضباطيته وحرصه على القانون والمساواة. يحمل عدة أوسمة أكثرها أوسمة حرب منها: وسام الأرز من رتبة كومندور، ووسام الحرب ذات السعف. تأهل من سيدة تركية تدعى حكمت أرسوزي ولهما ابنتان: احداهما الهام وهي وريثته الوحيدة، والثانية أقامت مع والدتها في تركيا بعد مغادرتها لبنان. توفي في كانون الثاني سنة 1980.
كاظم اسماعيل الخليل
ولد في صور سنة 1902. تلقى دروسه الابتدائية في مدرسة الفرير في صيدا، وعلومه الثانوية في الجامعة الأميركية في بيروت، ثم درس الحقوق ونال إجازتها من معهد الحقوق في دمشق. مارس مهنة المحاماة منذ سنة 1931. ثم عيّن قاضياً في طرابلس ...
اقرأ المزيدولد في صور سنة 1902. تلقى دروسه الابتدائية في مدرسة الفرير في صيدا، وعلومه الثانوية في الجامعة الأميركية في بيروت، ثم درس الحقوق ونال إجازتها من معهد الحقوق في دمشق. مارس مهنة المحاماة منذ سنة 1931. ثم عيّن قاضياً في طرابلس والدامور 1933-1936. انتخب نائباً عن الجنوب في دورة سنة 1937، وأعيد انتخابه في دورات: 1943 و1947 و1953 و1957 عن صور. كما انتخب نائباً عن محافظة الجنوب، قضاء صور، وظل نائباً بحكم قوانين التمديد للمجلس النيابي حتى تاريخ وفاته. انتخب عضواً في لجان: المالية، الادارة والعدلية، التربية الوطنية والفنون الجميلة، الاقتصاد الوطني، والزراعة والسياحة والاصطياف. عيّن وزيراً للزراعة، والصحة والاسعاف العام، لمرتين في حكومة الرئيس عبدالله اليافي، الاولى في آب سنة 1953، والثانية في آذار سنة 1954. كما عيّن وزيراً للبريد والبرق والهاتف، والشؤون الاجتماعية في أيلول سنة 1955، في حكومة الرئيس رشيد كرامي. ثم عيّن وزيراً للزراعة، والاقتصاد الوطني، والتصميم العام في آب سنة 1957، في حكومة الرئيس سامي الصلح. أيضاً عيّن وزيراً للاقتصاد الوطني في آذار سنة 1958، في حكومة الرئيس سامي الصلح. ثم عيّن وزيراً للبريد والبرق في أيار سنة 1958 خلفاً للوزير المستقيل بشير العثمان. بعدها عيّن وزيراً للشؤون الاجتماعية في أيار سنة 1972، في حكومة الرئيس صائب سلام. وتمّ تعيينه وزيراً للعدل في نيسان سنة 1973، في حكومة الرئيس أمين الحافظ، لكن الحكومة لم تمثل أمام المجلس النيابي. وأخيراً عيّن وزيراً للعدل في تموز سنة 1973، في حكومة الرئيس تقي الدين الصلح. انتخب نائباً لرئيس مجلس النواب سنة 1946. أنجز العديد من المشاريع العمرانية والانسانية من مدارس ومستشفيات في منطقة صور، وشارك في تأسيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى. يحمل عدة أوسمة منها الوشاح الأكبر الذي منح له بعد الوفاة. متأهل من السيدة مزين حيدر ولهما: مهى وخليل وناصر وميرا وعبد الكريم. توفي في باريس في 22 نيسان سنة 1990.
جميل رشيد كبي
ولد في بيروت في 23 أيلول سنة 1930. تلقى علومه الابتدائية والتكميلية والثانوية في كلية المقاصد الاسلامية وأنهاها سنة 1949. سافر إلى القاهرة ودرس الحقوق في جامعتها، وتخرج منها سنة 1953. كما نال من الجامعة عينها شهادة دكتوراه في الاقتصاد ...
اقرأ المزيدولد في بيروت في 23 أيلول سنة 1930. تلقى علومه الابتدائية والتكميلية والثانوية في كلية المقاصد الاسلامية وأنهاها سنة 1949. سافر إلى القاهرة ودرس الحقوق في جامعتها، وتخرج منها سنة 1953. كما نال من الجامعة عينها شهادة دكتوراه في الاقتصاد سنة 1955. مارس مهنة المحاماة بين سنتي 1959-1961، ودرّس مادة الاقتصاد في جامعة بيروت العربية 1960-198. وتولى رئاسة جمعية متخرجي المقاصد 1959-1961، والامانة العامة لجامعة بيروت العربية 1961-1984. انتخب نائباً عن دائرة بيروت الثالثة في دورة سنة 1972 واستمر نائباً حتى سنة 1992 بحكم قوانين التمديد للمجلس النيابي. وشارك في أعمال اللجان النيابية فكان عضواً في لجان: الادارة والعدل، البريد والبرق والهاتف، العمل والشؤون الاجتماعية، التربية الوطنية، الاقتصاد الوطني. كما كان مقرراً لبعض هذه اللجان ورئيساً للجنة البريد والبرق والهاتف. عيّن وزيراً للعدل، والبريد والبرق والهاتف في تشرين الاول سنة 1970 في حكومة الرئيس صائب سلام. ووزيراً للبريد والبرق والهاتف في أيار سنة 1972، في حكومة الرئيس صائب سلام. كما عيّن وزيراً للصحة، والشؤون الاجتماعية في كانون الاول سنة 1990، في حكومة الرئيس عمر كرامي. خلال تمرّسه بالوزارة، ساهم بوضع أسس مستشفى بيروت الحكومي، ووافق على أن تتحمل وزارة الصحة نفقات معالجة غسل الكلي، وعمليات القلب المفتوح بنسبة 90 في المئة. له العديد من الدراسات الاقتصادية والسياسية والدينية. انتسب إلى حركة القوميين العرب، لكنه انسحب منها سنة 1963. شارك في مؤتمرات جنيف ولوزان والطائف، وكان عضواً في كتلة الرئيس صائب سلام النيابية. تأهل من السيدة عنبرة سنّو ولهما: جمال وإيهاب وعمر. توفي في 14 شباط 1998.
شفيق ديب الوزان
ولد في البسطا التحتا (بيروت) سنة 1925. تلقى علومه حتى نهاية المرحلة الثانوية في مدارس المقاصد الخيرية الاسلامية. دخل الجامعة اليسوعية وتخرج منها سنة 1947 حاملاً إجازتها، ثم عمل محامياً. تدرج في مهام عدة، فكان رئيساً للمجلس الاسلامي، وعضواً في الهيئة ...
اقرأ المزيدولد في البسطا التحتا (بيروت) سنة 1925. تلقى علومه حتى نهاية المرحلة الثانوية في مدارس المقاصد الخيرية الاسلامية. دخل الجامعة اليسوعية وتخرج منها سنة 1947 حاملاً إجازتها، ثم عمل محامياً. تدرج في مهام عدة، فكان رئيساً للمجلس الاسلامي، وعضواً في الهيئة الوطنية. انتخب نائباً عن الدائرة الثالثة في بيروت سنة 1968، وكان عضواً في لجنة الادارة والعدل. عيّن وزيراً للعدل في كانون الثاني سنة 1969، في حكومة الرئيس رشيد كرامي. وعينّ رئيساً لمجلس الوزراء ووزيراً للداخلية لمرتين، الأولى في تشرين الاول سنة 1980، والثانية في تشرين الاول سنة 1982. كان رئيساً للحكومة في فترة الغزو الاسرائيلي للبنان في حزيران سنة 1982، وفي عهده تمّ التوقيع على اتفاق 17 أيار. شارك في تأسيس حزب الهيئة الوطنية. تأهل من السيدة وجيهة ادريس الوزان ولهما: وسيم وسوسن. توفي في 9 تموز سنة 1999.
عادل عبدالله عسيران
ولد في صيدا سنة 1905. تلقى علومه في مدرسة الفرير، وفي الانترناشيونال كولدج سنة 1924، وحصل على شهادة B.A. سنة 1928 و M.A. سنة 1929. وتخرج أستاذاً في العلوم السياسية. انتخب نائباً عن الجنوب في دورات: 1943 و1947 و1953 و1960 و1968 ...
اقرأ المزيدولد في صيدا سنة 1905. تلقى علومه في مدرسة الفرير، وفي الانترناشيونال كولدج سنة 1924، وحصل على شهادة B.A. سنة 1928 و M.A. سنة 1929. وتخرج أستاذاً في العلوم السياسية. انتخب نائباً عن الجنوب في دورات: 1943 و1947 و1953 و1960 و1968 و1972 واستمر نائباً حتى سنة 1992 بحكم قوانين التمديد للمجلس النيابي. انتخب رئيساً لمجلس النواب سنة 1953، وظل حتى 15 تشرين الاول سنة 1959. وخلال تلك الفترة جدد انتخابه سبع مرات، وترأس جلسات انتخاب رئيس المجلس باعتباره أكبر النواب سناً في سنتي 1978 و1990. عيّن وزيراً للاقتصاد الوطني في أيلول سنة 1943، في حكومة الرئيس رياض الصلح. ثم عيّن وزيراً للداخلية في كانون الثاني سنة 1969، في حكومة الرئيس رشيد كرامي. بعدها عيّن وزيراً للعدل في تشرين الثاني سنة 1969، في حكومة الرئيس رشيد كرامي. وأيضاً عيّن وزيراً للعدل في تشرين الاول سنة 1974، في حكومة الرئيس رشيد الصلح. بعدها عيّن وزيراً للعدل، والاشغال العامة، والاقتصاد والتجارة في تموز سنة 1975، في حكومة الرئيس رشيد كرامي. وأخيراً عيّن وزيراً للدفاع الوطني، والزراعة في نيسان سنة 1984، في حكومة الرئيس رشيد كرامي. عارض عادل عسيران سياسة الانتداب الفرنسي بشكل عام. فطالب سنة 1928 بالغاء الضريبة على الاراضي الزراعية، وتخفيف قيود الانتداب الفرنسي، واعتقل سنة 1936 فدافع عن نفسه أمام المحكمة الفرنسية. أسس حزب الشباب العربي سنة 1936، وشارك في مؤتمر الساحل، الذي عقد في العام نفسه، ثم انسحب منه. وضع أول برنامج انتخابي مفصّل سنة 1937، وعمل مجاهداً في إعلان استقلال لبنان سنة 1943. يحمل الكثير من الأوسمة اللبنانية والعربية والاجنبية. تأهل من السيدة سعاد اسماعيل الخليل ولهما: زهرة وعفاف وسامية وعبدالله وعلي (النائب) وزينة وليلى. توفي في 18 حزيران سنة 1998،وبوفاته توفي آخر رجالات الاستقلال.
رشيد يوسف بيضون
ولد في بيروت سنة 1889. تلقى علومه الابتدائية في مدارسها، والثانوية في مدرسة عباس الأزهري، وفي المدرسة الأميركية في صيدا. عمل في مطلع حياته مع والده في التجارة، ثم تعاطى مهنة التدريس في مدرسة النجاح، وفي سنة 1937 قام بجولة إلى ...
اقرأ المزيدولد في بيروت سنة 1889. تلقى علومه الابتدائية في مدارسها، والثانوية في مدرسة عباس الأزهري، وفي المدرسة الأميركية في صيدا. عمل في مطلع حياته مع والده في التجارة، ثم تعاطى مهنة التدريس في مدرسة النجاح، وفي سنة 1937 قام بجولة إلى أفريقيا حيث أصاب نجاحاً مالياً. وعندما عاد إلى لبنان اشترى أرضاً في بيروت وبنى عليها الكلية العاملية، ورئسها مدى الحياة. أسس سنة 1942 منظمة الطلائع التي أعلنت التمسك بلبنان المستقل وطالبت بالتعاون العربي. وفي سنة 1943 كان أحد النواب الذين شاركوا في تعديل الدستور، كما كان أحد النواب السبعة الذين رسموا العلم اللبناني بعد احتجازهم في مجلس النواب صبيحة 11 تشرين الثاني. انتخب نائباً للمرة الأولى عن الجنوب في دورة سنة 1937، وأعيد انتخابه في العام 1943. ثم انتخب نائباً عن بيروت في دورات: 1947 و1951 و1957 و1964. وطوال فترة نيابته شارك في العديد من اللجان النيابية كالمال والموازنة، والصحة العامة، والدفاع الوطني، كما انتخب رئيساً للجنة التربية الوطنية أكثر من مرة، ولجنة الدفاع أيضاً. عيّن وزيراً للدفاع الوطني في حزيران سنة 1951، في حكومة الرئيس عبدالله اليافي. وعيّن وزيراً للبريد والبرق والهاتف، والصحة والاسعاف العام، في نيسان سنة 1953، في حكومة الرئيس صائب سلام. ثم عيّن وزيراً للدفاع الوطني في آذار سنة 1958، في حكومة الرئيس سامي الصلح، لكنه ما لبث أن استقال بسبب أحداث سنة 1958. بعدها عيّن وزيراً للعدل، والبريد والبرق والهاتف في شباط سنة 1968، في حكومة الرئيس عبدالله اليافي، لكنه ما لبث أن استقال في نيسان من وزارة البريد والبرق والهاتف ليعين وزيراً للسياحة بالإضافة الى احتفاظه بوزارة العدل. ثم استقال من وزارة العدل في حزيران ليعين وزيراً للسياحة والدفاع الوطني. يحمل عدة أوسمة منها: الاستحقاق اللبناني المذهب، ووسام التربية من الدرجة الأولى، ووسام النضال الوطني، ووسام جوقة الأرز من رتبة ضابط، ووسام الافتخار التونسي من رتبة كومندور. تأهل من السيدة نظمية الشمعة. توفي في 17 أيلول سنة 1971.
سليمان قبلان فرنجيه
ولد في إهدن بتاريخ 15 حزيران 1910. تلقى علومه الاولية في مدرسة الفرير في طرابلس ثم تابعها في مدرسة عينطورة سنة 1924. انتخب نائباً في دورة سنة 1960 عن قضاء زغرتا، وأعيد انتخابه في دورتي عام 1964 وعام 1968. وكان عضواً ...
اقرأ المزيدولد في إهدن بتاريخ 15 حزيران 1910. تلقى علومه الاولية في مدرسة الفرير في طرابلس ثم تابعها في مدرسة عينطورة سنة 1924. انتخب نائباً في دورة سنة 1960 عن قضاء زغرتا، وأعيد انتخابه في دورتي عام 1964 وعام 1968. وكان عضواً في لجان المجلس. عُيّن وزيراً للبريد والبرق والهاتف، في آب سنة 1960، في حكومة الرئيس صائب سلام. عُيّن وزيراً للبريد والبرق والهاتف، والزراعة في ايار سنة 1961، في حكومة الرئيس صائب سلام. عُيّن وزيراً للداخلية، في شباط سنة 1968 في حكومة الرئيس عبد الله اليافي. عُيّن وزيراً للأشغال العامة والنقل، والتعليم العام، في تشرين الاول سنة 1968 في حكومة الرئيس عبد الله اليافي. عُيّن وزيراً للاقتصاد الوطني، في تشرين الثاني سنة 1969، في حكومة الرئيس رشيد كرامي. انتخب رئيساً للجمهورية في 17 آب سنة 1970 بفارق صوت واحد (50 مقابل 49) نالها المرشح الياس سركيس. في عهد سليمان فرنجيه انقسم الجيش، وقصف القصر الجمهوري، فلجأ رئيس الجمهورية إلى بلدة الكفور في كسروان. حاولت الاكثرية النيابية إيجاد حل للأزمة السياسية والعسكرية، فوقع 66 نائباً وثيقة تطالب رئيس الجمهورية التنازل عن الحكم، لكنه رفضها واستمر في الرئاسة وإن كان قد قبل أن يقدم موعد الانتخابات أربعة أشهر. فتم انتخاب الياس سركيس، لكنه لم يتسلم سلطاته الدستورية إلا عند نهاية عهد فرنجية في 23 أيلول سنة 1976. انتدبه الزعماء العرب سنة 1974 للتحدث باسمهم في الجمعية العمومية للامم المتحدة، فحمل معه الملف الفلسطيني وطرحه من على أعلى منبر دولي. ترأس فرنجيه الجبهة اللبنانية فترة، ثم ابتعد عنها ليتحالف مع رشيد كرامي ووليد جنبلاط ونبيه بري وغيرهم عبر تأسيس «جبهة الخلاص الوطني» التي اشتركت في مؤتمري جنيف 1983 ولوزان 1984. عارض انتخاب بشير الجميل رئيساً للجمهورية، كما عارض اتفاق 17 أيار. تأهل من السيدة إيريس هنديلي ولهما: لمياء وصونيا ومايا وطوني وروبير. توفي في زغرتا بتاريخ 23 تموز سنة 1992.
مجيد توفيق أرسلان
ولد في الشويفات سنة 1911 وتلقى علومه الابتدائية فيها، ثم انتقل إلى مدرسة الفرير ماريست في بيروت، ثم إلى المدرسة العلمانية الفرنسية في بيروت أيضاً. إلا أنه اضطر إلى الانقطاع عن الدراسة سنة 1926 ودخل المعترك السياسي. وبعد أن أُجريت ...
اقرأ المزيدولد في الشويفات سنة 1911 وتلقى علومه الابتدائية فيها، ثم انتقل إلى مدرسة الفرير ماريست في بيروت، ثم إلى المدرسة العلمانية الفرنسية في بيروت أيضاً. إلا أنه اضطر إلى الانقطاع عن الدراسة سنة 1926 ودخل المعترك السياسي. وبعد أن أُجريت تسوية بشأن السن التي تخوله الترشح للانتخابات النيابية جرى انتخابه نائباً عن جبل لبنان سنة 1931 خلفاً لوالده توفيق، وتكرر انتخابه في دورات: 1934 و1937 و1943 و1947 و1951 و1953 و1957 و1960 و1964 و1968 و 1972 وبقي نائباً حتى تاريخ وفاته بسبب قوانين التمديد للمجلس النيابي. عيّن وزيراً في العديد من الوزارات فكان وزيراً للزراعة لسبع مرات، ووزيراً للدفاع الوطني 21 مرة، ووزيراً للصحة والاسعاف العام ثماني مرات، ووزيراً للبريد والبرق لثلاث مرات. تولى وزارة العدل بالإضافة الى وزارة الدفاع الوطني في تشرين الاول سنة 1968 في حكومة الرئيس عبدالله اليافي. كما عيّن وزير دولة في تموز سنة 1973 في حكومة الرئيس تقي الدين الصلح. ووزيراً للإسكان والتعاونيات، بالإضافة الى الصحة والزراعة في تموز سنة 1975 في حكومة الرئيس رشيد كرامي. ثم أعيد توزيع الحقائب الوزارية في 15 ايلول سنة 1975 فعيّن وزيراً للأشغال العامة والنقل والموارد المائية والكهربائية وللصحة العامة. كان للأمير مجيد مواقف مشهورة، وكان يتخذ مواقفه وفقاً للأوضاع السياسية العامة، فقاد ثورة الباروك في عهد الرئيس إميل إده، وأنهاها بتدخل الكونت دي مارتيل بما أرضى الأمير. وفي سنة 1941 ألّف الرئيس ألفرد نقاش وزارة لم تتمثل فيها الطائفة الدرزية، فغضب وثار على الدولة، واعتصم في الشوف فتدخل الأمير عادل أرسلان لتسوية الوضع. وفي سنة 1943 أعلن الثورة مع صبري حمادة وحبيب أبي شهلا في بشامون بعد اعتقال رئيسي الجمهورية والحكومة، وألفوا حكومة ثورية فلقب الأمير ببطل الاستقلال. وفي سنة 1948 شارك فعلياً في معارك فلسطين وخصوصاً في معركة المالكية. يحمل عدداً كبيراً من الأوسمة اللبنانية والعربية والأجنبية، كان أبرزها بنظره ميدالية الجهاد الوطني. تأهل أولاً من الأميرة لميس ابنة الأمير خالد شهاب ولهما: توفيق وفيصل، وبعد وفاتها تأهل من الاميرة خولا جنبلاط ولهما: طلال وريما وزينة ونجوى. توفي في 18 ايلول سنة 1983.
فيليب حبيب تقلا
ولد في ذوق مكايل (كسروان) في شباط سنة 1915، وتلقى علومه في مدرسة الفرير بجونية وفي معهد عينطورة. تابع دراسته في جامعة القديس يوسف في بيروت وتخرج منها سنة 1935 حاملاً الاجازة في الحقوق، وشغل رئاسة تحرير مجلة المحاكم اللبنانية ...
اقرأ المزيدولد في ذوق مكايل (كسروان) في شباط سنة 1915، وتلقى علومه في مدرسة الفرير بجونية وفي معهد عينطورة. تابع دراسته في جامعة القديس يوسف في بيروت وتخرج منها سنة 1935 حاملاً الاجازة في الحقوق، وشغل رئاسة تحرير مجلة المحاكم اللبنانية السورية. انتخب نائباً عن جبل لبنان في آذار سنة 1945 على أثر شغور المقعد بوفاة شقيقه سليم. وأعيد انتخابه في دورة سنة 1947، وعن الشوف وعاليه في دورة سنة 1951، وعن بعلبك - الهرمل في دورة سنة 1957. عيّن وزيراً للتجارة والصناعة، وللبريد والبرق في نيسان سنة 1946 خلفاً لرئيس الحكومة سامي الصلح المستقيل من هاتين الوزارتين. ثم عيّن وزيراً للخارجية، والتربية الوطنية في أيار سنة 1946 في حكومة الرئيس سعدي المنلا. وبعدها عيّن وزيراً للاقتصاد الوطني، والبريد والبرق في تموز سنة 1948، في حكومة الرئيس رياض الصلح. وعيّن وزيراً للخارجية، والاقتصاد الوطني في تشرين الأول سنة 1949 في حكومة الرئيس رياض الصلح. بعدها عيّن وزيراً للمالية، وللاقتصاد الوطني في حزيران سنة 1951 في حكومة الرئيس عبدالله اليافي. وتكرر تعيينه وزيراً للخارجية والمغتربين في شباط سنة 1952 في حكومة الرئيس سامي الصلح، وفي أيلول سنة 1958 في حكومة الرئيس رشيد كرامي. ووزيراً للخارجية والاقتصاد والسياحة في أيار سنة 1960 في حكومة الرئيس أحمد الداعوق. وأعيد تعيينه وزيراً للخارجية والمغتربين في أيار وآب سنة 1960 في حكومتي الرئيس صائب سلام، وفي تشرين الاول سنة 1961 في حكومة الرئيس رشيد كرامي، وفي حكومتي الرئيس حسين العويني في شباط سنة 1964 وتشرين الثاني سنة 1964. وعيّن وزيراً للخارجية والمغتربين، وللعدلية في نيسان سنة 1966، في حكومة الرئيس عبدالله اليافي. أيضاً عيّن وزيراً للخارجية والمغتربين في تشرين الاول سنة 1974 في حكومة الرئيس رشيد الصلح. وأخيراً تمّت تسميته وزيراً للخارجية والمغتربين، وللتربية الوطنية، وللتصميم العام في تموز سنة 1975 في حكومة الرئيس رشيد كرامي. تولى حاكمية مصرف لبنان في نيسان سنة 1964، وعيّن سفيراً للبنان في باريس سنة 1968-1972. له عدة محاضرات في الندوة اللبنانية. يحمل العديد من الأوسمة اللبنانية والأجنبية. تأهل من السيدة أوديت معلوف ولهما: حبيب وجورج توفي في 10 تموز 2006.
فؤاد اسكندر رزق
ولد في مشغرة (البقاع الأوسط) سنة 1900. انتقل مع والديه إلى حلب حيث تلقى دروسه الابتدائية في مدرسة الفرير. اضطر إلى ترك المدرسة بسبب الفقر وحاجة عائلته إلى للمال، فعمل كاتباً في أحد المحال التجارية، وراح يدرس الحقوق في أوقات ...
اقرأ المزيدولد في مشغرة (البقاع الأوسط) سنة 1900. انتقل مع والديه إلى حلب حيث تلقى دروسه الابتدائية في مدرسة الفرير. اضطر إلى ترك المدرسة بسبب الفقر وحاجة عائلته إلى للمال، فعمل كاتباً في أحد المحال التجارية، وراح يدرس الحقوق في أوقات فراغه إلى أن نال سنة 1918 إجازتها. لم يتسنّ له ممارسة المحاماة إلا سنة 1926، وتولى التدريس في معهد الحقوق. أصدر مجلة المحامي بالاشتراك مع زميله خليل طنوس، وإليه يعود الفضل في ازدهارها. أشرف على الجريدة الرسمية في عهد الرئيس بشارة الخوري. ترشح لعضوية نقابة المحامين، وأثناء الانتخاب أسقط ورقة بيضاء في صندوق الاقتراع، كي لا ينجح بصوته، وأخفق في الوصول بفارق صوت واحد، ولقّب بصاحب الورقة البيضاء. لكنه نجح في انتخابات النقابة سنة 1958 وانتخب نقيباً للمحامين. شارك في تأسيس الحزب التقدمي الاشتراكي سنة 1949، وتولى مفوضية التربية والمعارف فيه سنة 1950، وأصبح مرشداً سنة 1955، ثم نائباً أول لرئيس الحزب في السنة عينها. لم يتمكن من الوصول إلى الندوة النيابية سنة 1953. عيّن وزيراً للعدل في كانون الأول سنة 1966 في حكومة الرئيس رشيد كرامي. أثناء توليه الوزارة أصدر قراراً منع بموجبه المحامي الذي يتولى وزارة العدل من ممارسة المهنة لمدة سنتين بعد مغادرة الوزارة. درّس مادة الحقوق في الجامعة اللبنانية قبل توليه الوزارة وبعدها. يحمل وسام الاستحقاق اللبناني المذهب. تأهل من السيدة مرغريت سمعان ولهما: فؤاد ونزيه وسامي وناجي ومنى. بعد وفاة زوجته عاد وتأهل من السيدة الين بوييا Bouilla ولهما: جهاد وهادية. توفي في 19 كانون الاول سنة 1988، ومنحه بعد الوفاة العماد ميشال عون وسام الوشاح الاكبر.
فؤاد جرجي بطرس
ولد في بيروت سنة 1917، لكنه سجل في الوثائق الرسمية سنة 1914. تلقى علومه في مدرسة الفرير في بيروت، وحاز على البكالوريا بجزئيها اللبنانية والفرنسية. كما حاز الاجازة في الحقوق الفرنسية من الجامعة اليسوعية، وشهادة في الدروس القانونية التطبيقية. بدأ حياته ...
اقرأ المزيدولد في بيروت سنة 1917، لكنه سجل في الوثائق الرسمية سنة 1914. تلقى علومه في مدرسة الفرير في بيروت، وحاز على البكالوريا بجزئيها اللبنانية والفرنسية. كما حاز الاجازة في الحقوق الفرنسية من الجامعة اليسوعية، وشهادة في الدروس القانونية التطبيقية. بدأ حياته الوظيفية مساعداً قضائياً لدى محكمة الاستئناف المختلطة 1939-1942، ثم انتقل إلى سلك القضاء وتدرج فيه من قاض لدى المحكمة المدنية إلى قاضي تحقيق في جبل لبنان، إلى قاض لدى المحكمة المختلطة في بيروت، إلى قاضي تحقيق لدى المحكمة العسكرية سنة 1946. ثم استقال ليعمل محامياً سنة 1947 مع فؤاد رزق وجورج بشارة ومحمد جارودي وغيرهم. انتخب نائباً عن دائرة بيروت الأولى سنة 1960، وأعيد انتخابه بالتزكية في دورة 1964، وانتخب نائباً لرئيس مجلس النواب في تموز 1960، وفي تشرين الأول من العام ذاته. عيّن وزيراً للتربية، والتصميم العام في تشرين الأول سنة 1959، في حكومة الرئيس رشيد كرامي. ثم عيّن وزيراً للعدلية في تشرين الأول سنة 1961، في حكومة الرئيس رشيد كرامي. بعدها عيّن نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للتربية الوطنية، والدفاع الوطني، في نيسان 1966 في حكومة الرئيس عبدالله اليافي. وعيّن أيضاً نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية والمغتربين، والسياحة، في شباط 1968 في حكومة الرئيس عبدالله اليافي. أيضاً تمّ تعيينه نائباً لرئيس الحكومة ووزيراً للخارجية والمغتربين، والدفاع الوطني في كانون الأول سنة 1976 في حكومة الرئيس سليم الحص. وبعدها عيّن نائباً لرئيس الحكومة ووزيراً للخارجية والمغتربين في تموز سنة 1979 في حكومة الرئيس سليم الحص. وأخيراً عيّن نائباً لرئيس الحكومة ووزيراً للخارجية والمغتربين في تشرين الأول سنة 1980 في حكومة الرئيس شفيق الوزان. له كتابات ومحاضرات شتى باللغتين العربية والفرنسية، وله كتابان أحدهما باللغة العربية وآخر بالفرنسية تحت عنوان: «كتابات في السياسة». ترأس الهيئة الوطنية الخاصة بقانون الانتخابات النيابية 2005-2006 وقدم تقريره مع مشروع قانون بهذا الشأن حيث جرى اعتماده معدلاً من قبل مجلس النواب وصدر كقانون في العام 2008. كان فؤاد بطرس أحد أركان النهج الشهابي، كما تولى أثناء نيابته منصب أمين عام الكتلة النيابية المستقلة 1960-1968. يحمل عدداً كبيراً من الأوسمة اللبنانية والعربية والأجنبية. متأهل من السيدة تاتيانا شحادة ولهما: جورج ومارا وريما توفي في 3 كانون الثاني 2016 .
جبران قيصر نحاس
ولد في طرابلس سنة 1891. تلقى علومه في جامعة القديس يوسف للآباء اليسوعيين في بيروت. وأنهى المرحلة الثانوية فيها. عيّن سنة 1920 محافظاً على الشمال. وبعد إعلان الدستور عيّن عضواً في مجلس الشيوخ عن الشمال، وبعد إلغاء هذا المجلس في العام ...
اقرأ المزيدولد في طرابلس سنة 1891. تلقى علومه في جامعة القديس يوسف للآباء اليسوعيين في بيروت. وأنهى المرحلة الثانوية فيها. عيّن سنة 1920 محافظاً على الشمال. وبعد إعلان الدستور عيّن عضواً في مجلس الشيوخ عن الشمال، وبعد إلغاء هذا المجلس في العام 1927 دُمج أعضاؤه بمجلس النواب فاستمر نائباً حتى سنة 1929. وأعيد انتخبه سنة 1947. وكان عضواً في لجنة الادارة العامة، كما انتخب نائباً لرئيس مجلس النواب عدة مرات. عيّن نائباً لرئيس مجلس الوزراء في تشرين الاول سنة 1949 في حكومة الرئيس رياض الصلح. وبعد أسبوعين عيّن أيضاً وزيراً للاقتصاد الوطني والبريد والبرق. كما تمّ تعيينه وزيراً للعدلية، والتربية الوطنية والفنون الجميلة في أيار سنة 1960 في حكومة الرئيس أحمد الداعوق. وكان المجلس النيابي قد حلّ في أوائل أيار سنة 1960 لذلك لم تقدم هذه الوزارة بيانها الوزاري واقتصرت مهمتها على إجراء الانتخابات النيابية. بعد ذلك عيّن نائباً لرئيس مجلس الوزراء، ووزيراً للعدلية في حكومة الرئيس حسين العويني وذلك لمرتين متتاليتين الأولى في شباط سنة 1964، والثانية في أيلول سنة 1964. كان عضواً في المجلس الملّي الارثوذكسي في طرابلس، وفي المجلس الملّي العام في لبنان. توفي في 15 حزيران سنة 1968.
نسيم ميخائيل مجدلاني
ولد في بيروت سنة 1912. تلقى علومه الابتدائية والثانوية في مدرسة الليسيه الفرنسية. درس الحقوق في الجامعة اليسوعية، وأكملها في جامعة ليون في فرنسا، حيث نال الإجازة. عاد إلى لبنان سنة 1936، ومارس مهنة المحاماة، متدرجاً في مكتب الأستاذ حبيب أبي ...
اقرأ المزيدولد في بيروت سنة 1912. تلقى علومه الابتدائية والثانوية في مدرسة الليسيه الفرنسية. درس الحقوق في الجامعة اليسوعية، وأكملها في جامعة ليون في فرنسا، حيث نال الإجازة. عاد إلى لبنان سنة 1936، ومارس مهنة المحاماة، متدرجاً في مكتب الأستاذ حبيب أبي شهلا. في سنة 1942 انتقل إلى ممارسة أعمال الاقتصاد والتجارة وإدارة المصرف الذي كان لوالده. أسس سنة 1943 منظمة الغساسنة، ونال الرخصة بشأنه مع امتياز جريدة باسمها. وظل موالياً للشيخ بشارة الخوري حتى سنة 1946، تاريخ انتقاله إلى صفوف المعارضة. حلّت السلطة منظمة الغساسنة وأقفلت جريدتها، فانضم نسيم مجدلاني إلى عبد الحميد كرامي، وشارك في تأسيس لجنة التحرير التي دخلها فيما بعد كميل شمعون وكمال جنبلاط. في سنة 1949 شارك في تأسيس الحزب التقدمي الاشتراكي، فعيّن مفوضاً للخارجية، ثم نائباً ثالثاً لرئيس الحزب. انتخب نائباً عن دائرة بيروت الأولى سنة 1957، ثم أعيد انتخابه في دورات: 1960 و1964 و1968. وشارك في عضوية بعض اللجان النيابية: النظام الداخلي، الاقتصاد الوطني، الشؤون الخارجية، كما انتخب نائباً لرئيس مجلس النواب سنتي 1968 و1971. عيّن نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للعدلية في آب 1960، في حكومة الرئيس صائب سلام، ثم عيّن نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للعدلية في تشرين الثاني 1965، في حكومة الرئيس حسين العويني، وعيّن أيضاً نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للاقتصاد الوطني في كانون الثاني سنة 1969، في حكومة الرئيس رشيد كرامي. وفي تشرين الثاني 1969 عيّن وزيراً للخارجية والمغتربين في حكومة الرئيس رشيد كرامي، ثم وزيراً للاقتصاد في الحكومة عينها حتى آب من العام 1970 خلفاً للوزير سليمان فرنجيه الذي انتخب رئيساً للجمهورية. عرف نسيم مجدلاني بنزعته العروبية، ونصرته لقضايا التحرر، وثورته على الرشوة والفوضى. يحمل عدة أوسمة منها ميدالية القديس فلاديمير (بطريركية موسكو) ووسام تونس الأكبر. تأهل من السيدة هيلدا مطر ولهما: ميرنا وروي. توفي في 14 كانون الأول سنة 1991.
يوسف حنا السودا
ولد في بكفيا (المتن) سنة 1888، وفيها تلقى علومه الأولية. تابع دراسته الثانوية في الكلية اليسوعية ونال شهادتها سنة 1905. سافر إلى مصر والتحق بمكتب الحقوق الفرنسي في القاهرة ونال الشهادة سنة 1908، ورافع في المحاكم المختلطة في الاسكندرية التي ...
اقرأ المزيدولد في بكفيا (المتن) سنة 1888، وفيها تلقى علومه الأولية. تابع دراسته الثانوية في الكلية اليسوعية ونال شهادتها سنة 1905. سافر إلى مصر والتحق بمكتب الحقوق الفرنسي في القاهرة ونال الشهادة سنة 1908، ورافع في المحاكم المختلطة في الاسكندرية التي أقام فيها الى سنة 1922. عاد الى لبنان أوائل فترة الانتداب، وفي سنة 1925 أسس فرقة الكشافة مع عبدالله فارس ثم أنشأ حزب المحافظين وترأسه 1926-1927. انتخب نائباً عن جبل لبنان في دورة سنة 1925خلفاً لنعوم لبكي، كما عيّن نائباً عن الشمال في تموز سنة 1929 وشغل عضوية لجنة الادارة والعدلية. عيّن وزيراً للعدلية والشؤون الاجتماعية في أيلول سنة 1958 في حكومة الرئيس رشيد كرامي لكن هذه الحكومة لم تمثل أمام المجلس النيابي ولم تتقدم بيانها الوزاري. كان يوسف السودا خطيباً مفوّهاً ومحامياً قديراً أصدر جريدة الراية سنة 1926. عمل سفيراً للبنان في البرازيل من سنة 1946 لغاية 1952، وسفيراً لدى الفاتيكان من سنة 1953 لغاية 1955. له العديد من المؤلفات منها: الامتيازات الأجنبية، نظام لبنان الأساسي 1864، في سبيل لبنان، المسألة اللبنانية، بين القديم والحديث، بالإضافة إلى كتاب مذكراته والعديد من الخطب والمقالات. توفي في الأول من آب سنة 1969.
حسين أحمد العويني
ولد في محلة زقاق البلاط في بيروت في 24 كانون الاول سنة 1900. تلقى دروسه الابتدائية والتكميلية في مدرسة مار يوسف الضهور والمدرسة البطريركية، وبسبب الحرب توقف عن المتابعة وهو في سن الخامسة عشرة، لكنه تابع دروساً خصوصية، ثم انصرف ...
اقرأ المزيدولد في محلة زقاق البلاط في بيروت في 24 كانون الاول سنة 1900. تلقى دروسه الابتدائية والتكميلية في مدرسة مار يوسف الضهور والمدرسة البطريركية، وبسبب الحرب توقف عن المتابعة وهو في سن الخامسة عشرة، لكنه تابع دروساً خصوصية، ثم انصرف إلى النضال ضد الانتداب الفرنسي فحُكم عليه بالسجن ثم بالنفي. انتقل الى فلسطين ومصر والحجاز وعمل في التجارة، ثم عاد إلى لبنان بعد الاستقلال ليصبح ممثلاً للمملكة العربية السعودية قبل إنشاء سفارة لها في لبنان. ساهم سنة 1951 في إنشاء بنك لبنان والمهجر، ثم ترأس مجلس إدارته. كما ساهم في تأسيس دار العجزة الاسلامية. انتخب نائباً عن بيروت في دورة سنة 1947 وكان عضواً في اللجنة المالية ورئيساً للجنة السياحة والاصطياف. عيّن وزيراً للمالية في تموز سنة 1948 في حكومة الرئيس رياض الصلح، ووزيراً للمالية والبريد والبرق والهاتف في تشرين الاول سنة 1949 في حكومة الرئيس رياض الصلح. ثم رئيساً لمجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، والخارجية، والدفاع الوطني، والمالية في شباط سنة 1951 ونالت حكومته الثقة بالإجماع. بعدها عيّن وزيراً للخارجية، والعدلية، والتصميم العام في تشرين الاول سنة 1958 في حكومة الرئيس رشيد كرامي، لكنه ما لبث أن استقال من الأخيرتين فعيّن مكانه فيليب تقلا للعدلية، وفؤاد بطرس للتصميم العام. تولى مجدداً رئاسة الحكومة بالاضافة الى حقيبتي الداخلية والدفاع الوطني، في شباط سنة 1964، وفي أيلول سنة 1964. وعيّن للمرة الرابعة رئيساً لمجلس الوزراء ووزيراً للدفاع في تشرين الثاني سنة 1964. وتمّ تعيينه وزيراً للخارجية والمغتربين، والعدل، والدفاع الوطني، والاقتصاد الوطني في تشرين الاول سنة 1968 في حكومة الرئيس عبدالله اليافي. خلال تمرسه بالوزارة عمل على تأمين تغطية الليرة اللبنانية بالذهب والعملات الاجنبية. يحمل عدداً كبيراً من الأوسمة أبرزها: وسام الأرز الأكبر، وسام جوقة الشرف الأكبر، وشاح الاستحقاق النمساوي، ووشاح النجمة الصيني. تأهل من السيدة شفيقة الجارودي ولهما ابنة وحيدة هي ندى. توفي في كانون الاول سنة 1971، وأطلقت بلدية بيروت اسمه على أحد شوارع منطقة دار الفتوى.
إميل داوود تيان
ولد في بيروت سنة 1901. تلقى علومه بمختلف مراحلها في مدرسة الآباء اليسوعيين في بيروت، ثم درس الحقوق في الجامعة اليسوعية وتخرج منها محامياً سنة 1921. تابع دراساته العليا فنال شهادة دكتوراه من جامعة ليون الفرنسية، وتدرج محامياً في مكتب المحامي ...
اقرأ المزيدولد في بيروت سنة 1901. تلقى علومه بمختلف مراحلها في مدرسة الآباء اليسوعيين في بيروت، ثم درس الحقوق في الجامعة اليسوعية وتخرج منها محامياً سنة 1921. تابع دراساته العليا فنال شهادة دكتوراه من جامعة ليون الفرنسية، وتدرج محامياً في مكتب المحامي فابيا. ثم عاد إلى لبنان فدرّس مادة الحقوق في جامعة القديس يوسف سنة 1927، ثم تفرغ للتدريس في الجامعة المذكورة ابتداءً من سنة 1929. عيّن سنة 1940 مستشاراً في محكمة الاستئناف، وأصبح سنة 1948 الرئيس الأول لمحكمة التمييز. عيّن وزيراً للعدل في 3 كانون الثاني سنة 1957، في حكومة الرئيس سامي الصلح، بعد استقالة هذا الأخير من تلك الوزارة. كما عيّن وزيراً للعدل في تموز سنة 1965، في حكومة الرئيس رشيد كرامي. له العديد من المؤلفات أبرزها: التنظيم القضائي في الإسلام، والقانون التجاري في مجلدين. يحمل عدة أوسمة منها: ميدالية الاستحقاق اللبناني المذهبة، ووسام جوقة الشرف من رتبة ضابط. تأهل من السيدة هدى كساب ولهما: هنري وسمير وندي وداوود وساميا. توفي في الأول من تشرين الثاني سنة 1977.
سليم نسيب لحود
ولد في بعبدات (المتن) سنة 1910. تلقى علومه الابتدائية في بعبدات، والثانوية في مدرسة عينطورة حتى سنة 1927. سافر إلى فرنسا ودرس في جامعة ليل، فحصل على شهادة مهندس ميكانيكي سنة 1932. عمل أستاذ هندسة في جامعة القديس يوسف، وفي المدرسة ...
اقرأ المزيدولد في بعبدات (المتن) سنة 1910. تلقى علومه الابتدائية في بعبدات، والثانوية في مدرسة عينطورة حتى سنة 1927. سافر إلى فرنسا ودرس في جامعة ليل، فحصل على شهادة مهندس ميكانيكي سنة 1932. عمل أستاذ هندسة في جامعة القديس يوسف، وفي المدرسة الحربية، وعيّن مديراً لمؤسسة مياه بيروت سنة 1940، ثم عيّن سنة 1952 رئيساً لمجلس إدارة المصلحة الوطنية لنهر الليطاني. انتخب نائباً عن جبل لبنان، قضاء المتن الشمالي سنة 1954 خلفاً لعمه إميل لحود، وأعيد انتخابه في دورات سنة 1957 و1964 و1968. وشارك في أعمال لجنتي الشؤون الخارجية والأشغال العامة. عيّن وزيراً للتربية الوطنية في تموز سنة 1955 في حكومة الرئيس سامي الصلح، ووزيراً للخارجية والمغتربين في أيلول سنة 1955 في حكومة الرئيس رشيد كرامي. كما عيّن وزيراً للأشغال العامة، والعدلية في آذار سنة 1956 في حكومة الرئيس عبدالله اليافي. ثم عيّن وزيراً للخارجية والمغتربين، في حزيران سنة 1956 في حكومة الرئيس عبدالله اليافي. بعدها عيّن وزيراً للأشغال العامة في آب سنة 1957 في حكومة الرئيس سامي الصلح. أسس سنة 1933 حركة الكشاف اللبناني، وترأسها حتى وفاته. وساهم في إنشاء عدة مشاريع هامة في مجالات التجهيز المائي والكهربائي، ومنها مشروع الليطاني. يحمل عدة أوسمة وميداليات لبنانية وعربية وأجنبية. تأهل من السيدة ناديا يارد ولهما: نسيب وسمير. توفي في 7 كانون الأول سنة 1971.
سامي عبد الرحيم الصلح
ولد في مدينة عكا الفلسطينية التابعة لولاية بيروت العثمانية، في 7 أيار سنة 1887، تلقى علومه الأولية في عكا والثانوية بين بيروت وتركيا واليونان، حيث تعلّم اللغة اليونانية إلى جانب التركية والفرنسية. ثم أكمل دراسته الجامعية في باريس فنال إجازة ...
اقرأ المزيدولد في مدينة عكا الفلسطينية التابعة لولاية بيروت العثمانية، في 7 أيار سنة 1887، تلقى علومه الأولية في عكا والثانوية بين بيروت وتركيا واليونان، حيث تعلّم اللغة اليونانية إلى جانب التركية والفرنسية. ثم أكمل دراسته الجامعية في باريس فنال إجازة في الحقوق، وأخرى في العلوم السياسية سنة 1912، عاد بعدها إلى لبنان، فعيّن في حلب وكيلاً عاماً لسكة حديد بغداد، ثم سكة حديد حلب. بعد الحرب الاولى عاد الى بيروت ودخل سلك القضاء وبقي فيه اثنين وعشرين عاماً حيث بدأ كمحام عام، ثم تدرّج ليصل إلى رئيس أول لمحكمة الاستئناف، وبعدها مستشاراً في محكمة التمييز، ثم نائباً عاماً لدى محكمة التمييز. انتخب نائباً عن بيروت في دورات: 1943 و1947 و1951 و1953 و1957 و1964، وترأس بعد العام 1965 رئاسة السن في المجلس النيابي. وشارك في أعمال اللجان النيابية، فكان رئيساً للجنة الشؤون الاجتماعية، ثم رئيساً للجنة الادارة والعدل سنة 1945، وعضواً في لجنتي الدفاع الوطني والشؤون الخارجية. تولى سامي الصلح منصب رئيس مجلس الوزراء ثماني مرات (في الأعوام 1942،1945، 1952 و1954 و1955 و1956 و1957 و1958) بالإضافة إلى تولّيه عدة وزارات خلال رئاسته للحكومة، فكان وزيراً للمالية، والاعاشة والتجارة والصناعة (تموز 1942)، ووزيراً للتجارة والصناعة والتموين، والبريد والبرق (آب 1945)، ووزيراً للداخلية (شباط 1952)، ووزيراً للتصميم العام (تموز 1955)، ووزيراً للداخلية والعدلية والأنباء (تشرين الثاني 1956)، ووزيراً للداخلية والعدلية (آب 1957)، وأخيراً وزيراً للداخلية (آذار 1958). عُرف سامي الصلح بدفاعه عن القضية الفلسطينية، والوحدة العربية، فنبّه من مخططات الأنكليز، ورفع شعار «فلسطين عربية». وأدان مسألة إعدام أنطون سعادة رئيس الحزب السوري القومي سنة 1949، ثم حمل لواء المعارضة ضد عهد الرئيس بشارة الخوري، وساهم في مجيء كميل شمعون الى سدة الرئاسة سنة 1952. له عدة مؤلفات منها: معالم الطريق، ولبنان العبث السياسي والمصير المجهول، بالاضافة الى كتاب مذكراته التي جمعها حنا أبي راشد وهنري مخيبر. تأهل من السيدة بلقيس رضا الصلح ولهما: مي وعبد الرحمن. توفي في 6 تشرين الثاني سنة 1968.
جبرائيل أسعد المرّ
ولد في بتغرين (المتن) سنة 1895. تلقى دروسه الابتدائية في المدارس الانكليزية والبروتستانتية في بيروت، والثانوية في الجامعة الأميركية، حيث نال دبلوم التجارة سنة 1910. سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية، وتعاطى التجارة بجميع أنواعها، ومنها الأفلام السينمائية. وعاد إلى لبنان سنة ...
اقرأ المزيدولد في بتغرين (المتن) سنة 1895. تلقى دروسه الابتدائية في المدارس الانكليزية والبروتستانتية في بيروت، والثانوية في الجامعة الأميركية، حيث نال دبلوم التجارة سنة 1910. سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية، وتعاطى التجارة بجميع أنواعها، ومنها الأفلام السينمائية. وعاد إلى لبنان سنة 1932. انتخب نائباً عن جبل لبنان في دورة سنة 1943، على لائحة الكتلة الوطنية، وفي دورة 1947 ودورة 1953. وخلال نيابيته انتخب عضواً في بعض اللجان البرلمانية: المالية، العرائض والشكاوى الشؤون الخارجية. عيّن نائباً لرئيس الحكومة، ووزيراً للأشغال العامة في آب سنة 1945 في حكومة الرئيس سامي الصلح. كما عيّن نائباً لرئيس الحكومة، ووزيراً للأشغال العامة في أيار سنة 1946، في حكومة الرئيس سعدي المنلا. من ثم وزيراً للأشغال العامة في كانون الاول سنة 1946، في حكومة الرئيس رياض الصلح. وبعدها عيّن نائباً لرئيس الحكومة، ووزيراً للأشغال العامة في حزيران سنة 1947، في حكومة الرئيس رياض الصلح. ونائباً لرئيس الحكومة، ووزيراً للداخلية في تموز سنة 1948، في حكومة الرئيس رياض الصلح. وفي حكومتي الرئيس عبدالله اليافي سمّي وزيراً للأشغال العامة في آب سنة 1953، وفي آذار سنة 1954. وأعيد تعيينه نائباً لرئيس الحكومة، ووزيراً للداخلية العامة في أيلول سنة 1954، في حكومة الرئيس سامي الصلح، وأيضاً عيّن نائباً لرئيس الحكومة، ووزيراً للعدلية، والصحة والاسعاف العام في تموز سنة 1955 في حكومة الرئيس سامي الصلح. ترأس الوفد اللبناني إلى مصر لتوقيع ميثاق جامعة الدول العربية، وفي 20 تموز 1949 استقال من وزارة الداخلية احتجاجاً على تفتيش بيت الكتائب من دون علمه. يحمل عدة أوسمة من لبنان والعراق وسوريا. تأهل من السيدة روجه من الجنسية الهنغارية. توفي في 13 آذار سنة 1966. وأطلقت بلدية بيروت اسمه على أحد شوارع منطقة مار الياس.
فؤاد نقولا غصن
ولد في أميون (الكورة) سنة 1911. تلقى علومه في مدرسة الفرير في طرابلس. سافر إلى فرنسا ودرس الحقوق في جامعة مونبيلييه، وتخرج منها سنة 1935 حاملاً الاجازة في الحقوق، وعاد إلى بيروت ليمارس مهنة المحاماة. عيّن سنة 1942 في الملاك الاداري ...
اقرأ المزيدولد في أميون (الكورة) سنة 1911. تلقى علومه في مدرسة الفرير في طرابلس. سافر إلى فرنسا ودرس الحقوق في جامعة مونبيلييه، وتخرج منها سنة 1935 حاملاً الاجازة في الحقوق، وعاد إلى بيروت ليمارس مهنة المحاماة. عيّن سنة 1942 في الملاك الاداري العام للدولة، وشغل حتى سنة 1953 منصب قائمقام في أقضية مرجعيون والبترون وجديدة المتن. انتخب نائباً عن الشمال في دورة 1953، وأعيد انتخابه في دورات: 1960 و1964 و1968 و1972 واستمر نائباً بحكم قوانين التمديد للمجلس النيابي حتى تاريخ وفاته. شارك في أعمال اللجان النيابية، فكان عضواً في لجان: المال والموازنة، الادارة والعدل، الشؤون الخارجية، الدفاع الوطني، كما انتخب نائباً لرئيس مجلس النواب في سنتي 1963 و1972. عيّن نائباً لرئيس الحكومة ووزيراً للعدلية، في أيلول سنة 1955 في حكومة الرئيس رشيد كرامي. وعيّن وزيراً للتربية الوطنية، البريد والبرق والهاتف، في حزيران سنة 1956 في حكومة الرئيس عبدالله اليافي. وبعد ذلك عيّن وزيراً للإرشاد والأنباء في آب سنة 1960 في حكومة الرئيس صائب سلام. كما عيّن نائباً لرئيس الحكومة ووزيراً للأنباء، والبريد والبرق والهاتف في تشرين الاول سنة 1968 في حكومة الرئيس عبدالله اليافي، لكن الحكومة لم تمثل أمام المجلس النيابي وقدمت استقالتها بعد أسبوع. ثم أعيد تعيينه نائباً لرئيس الحكومة ووزيراً للبريد والبرق والهاتف في تشرين الثاني سنة 1969 في حكومة الرئيس رشيد كرامي. وبعدها عيّن نائباً لرئيس الحكومة ووزيراً للدفاع الوطني في نيسان سنة 1973في حكومة الرئيس أمين الحافظ التي لم تمثل أمام المجلس النيابي. وأخيراً عيّن نائباً لرئيس الحكومة ووزيراً للأشغال العامة والنقل في تموز سنة 1973 في حكومة الرئيس تقي الدين الصلح. تأهل من السيدة نظيرة أندراوس ولهما: نقولا (النائب) والياس ومينرفا ودولا. توفي في 13 تشرين الأول سنة 1984.
شارل اسكندر حلو
من بعبدا، ومواليد بيروت في 25/9/1913. تلقى دروسه الثانوية في مدرسة الآباء اليسوعيين وأنهاها سنة 1929. تخرج من جامعة القديس يوسف سنة 1934، وعمل محامياً وتدرج في مكتب بترو طراد. شغف بالصحافة فترك المحاماة لبعض الوقت، ولمع اسمه بعد المقالات ...
اقرأ المزيدمن بعبدا، ومواليد بيروت في 25/9/1913. تلقى دروسه الثانوية في مدرسة الآباء اليسوعيين وأنهاها سنة 1929. تخرج من جامعة القديس يوسف سنة 1934، وعمل محامياً وتدرج في مكتب بترو طراد. شغف بالصحافة فترك المحاماة لبعض الوقت، ولمع اسمه بعد المقالات العنيفة المعارضة التي كان ينشرها في مجلة «Information». وفي سنة 1932 أسس جريدة «برق الشمال» في حلب. ثم استدعاه الشيخ بشارة الخوري ليتولى رئاسة تحرير جريدة «Le Jour» التي أصدرتها الكتلة الدستورية، وظل فيها لغاية سنة 1946 حين أُرسل كأول وزير مفوض ومندوباً فوق العادة إلى الفاتيكان. انتخب نائباً عن بيروت في دورة سنة 1951 وكان عضواً في لجنتي الادارة والعدلية، والشؤون الخارجية. عُيّن وزيراً للعدلية، والانباء في تشرين الاول سنة 1949 لكنه استقال بعد أشهر قليلة. وعُيّن وزيراً للخارجية والمغتربين في حزيران سنة 1951 في حكومة الرئيس عبدالله اليافي. كما عيّن وزيراً للعدلية والصحة والاسعاف العام في ايلول سنة 1954، في حكومة الرئيس سامي الصلح لكنه استقال في أيار من العام التالي. ثم عيّن وزيراً للاقتصاد الوطني والانباء في أيلول سنة 1958 في حكومة الرئيس رشيد كرامي التي لم تمثل أمام المجلس النيابي. وعيّن وزيراً للتربية الوطنية في شباط سنة 1964 في حكومة الرئيس حسين العويني، ووزير دولة في تموز سنة 1979 في حكومة الرئيس سليم الحص. انتخب رئيساً للجمهورية في 18 آب سنة 1964 بأكثرية 92 صوتاً من أصل 99، خلفاً للرئيس فؤاد شهاب. شارك في تأسيس المجلس الوطني للسياحة، وشغل لعدة سنوات منصب رئيس المجلس البرلماني للفرنكوفونية. له الكثير من المحاضرات وخصوصاً في الندوة اللبنانية، كما له من المقالات والبحوث المنشورة ما يزيد على الألفين، بعدة لغات أخصها بالفرنسية. كما أصدر عدة كتب أهمها: مسألة اللاجئين الفلسطينيين الذي ترجم إلى خمس لغات. يحمل عدداً كبيراً من الأوسمة اللبنانية والعربية والأجنبية منها: وشاح الارز الوطني، وشاح الصليب الاكبر، وسام جوقة الشرف من فرنسا. تأهل من السيدة نينا طراد ابنة أخ الرئيس بترو طراد. توفي في 7 كانون الثاني سنة 2000.
محيي الدين زكريا النصولي
ولد في بيروت سنة 1898. تلقى علومه الابتدائية في مدرسة جامع عين المريسة، وتابعها في مدرسة الفرير، ومدرسة دار العلوم في بيروت. دخل الجامعة الأميركية في بيروت وتخرج منها سنة 1921 حائزاً البكالوريوس في الاقتصاد والتربية. انصرف في مطلع حياته لممارسة ...
اقرأ المزيدولد في بيروت سنة 1898. تلقى علومه الابتدائية في مدرسة جامع عين المريسة، وتابعها في مدرسة الفرير، ومدرسة دار العلوم في بيروت. دخل الجامعة الأميركية في بيروت وتخرج منها سنة 1921 حائزاً البكالوريوس في الاقتصاد والتربية. انصرف في مطلع حياته لممارسة التجارة. وأسس سنة 1936 جريدة بيروت واتخذ منها منبراً للتعبير عن قناعاته الوطنية والقومية، متخذاً لها شعار «العروبة فوق الجميع» فكانت في صدارة الصحف آنذاك، ومساعداً في انتخابه نقيباً للصحافة سنة 1944. عيّن نائباً عن بيروت سنة 1937 وانتخب عضواً في لجنتي المالية، والتجارة والزراعة. عيّن وزيراً للعدلية، والأنباء في نيسان 1953 في حكومة الرئيس صائب سلام. كما عيّن وزيراً للعدلية، والأنباء في أيلول سنة 1954 في حكومة الرئيس سامي الصلح. من ثم عيّن وزيراً للداخلية، والانباء في تموز سنة 1955 في حكومة الرئيس سامي الصلح. ثم أسندت إليه وزارة المالية في أيلول سنة 1955 بعد استقالة بيار إده منها. يحمل عدة أوسمة منها: وسام الاستحقاق من رتبة ضابط، وسام الرافدين، الوسام الاردني، والوشاح الايطالي. تأهل من السيدة نور عبد الحميد غندور ولهما: سلوى وزكريا وهدلا ومروان وسهير وأحمد خلدون. توفي في بيروت في 8 تشرين الاول سنة 1961. أطلقت بلدية بيروت اسمه على أحد شوارع بيروت.
ألفرد جورج نقاش
من بيروت ومواليدها في 3 أيار سنة 1888. أنهى دروسه الثانوية في مدرسة القديس يوسف للآباء اليسوعيين سنة 1904. سافر إلى فرنسا والتحق بجامعة السوربون، فنال شهادة الحقوق سنة 1909. انتقل إلى القاهرة حيث تدرج في مكتبين لمحاميين من أصل إيطالي. ...
اقرأ المزيدمن بيروت ومواليدها في 3 أيار سنة 1888. أنهى دروسه الثانوية في مدرسة القديس يوسف للآباء اليسوعيين سنة 1904. سافر إلى فرنسا والتحق بجامعة السوربون، فنال شهادة الحقوق سنة 1909. انتقل إلى القاهرة حيث تدرج في مكتبين لمحاميين من أصل إيطالي. وأثناء ذلك كان يراسل الصحف بمقالات موضوعها الدفاع عن استقلال لبنان، وأبرز تلك الصحف الأوريان ولو ريفاي. عيّن مستشاراً في مجلس الدولة في فترة الانتداب، ثم رئيساً لمحكمة البداية فالجنايات سنة 1929. وانتخب في العام 1937 رئيساً للصليب الاحمر. عينه المفوض السامي الفرنسي رئيساً للدولة يعاونه سبعة وزراء، في 9 نيسان سنة 1941، ثم عينه الجنرال كاترو رئيساً للجمهورية في 24 تشرين الاول سنة 1941. استقال من رئاسة الجمهورية في 20 أيلول سنة 1943 مقدمة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. انتخب نائباً عن بيروت، في دورة سنة 1943 وفي دورة سنة 1951. وشارك في أعمال لجان المجلس، فكان رئيساً للجنة الشؤون الخارجية بين سنتي 1956-1957، وعضواً في لجنة الشؤون الاجتماعية والصحة والاسعاف العام. عيّن وزيراً للخارجية في آب سنة 1953 في حكومة الرئيس عبدالله اليافي، وعيّن وزيراً للخارجية، وللعدلية في آذار سنة 1954 في حكومة الرئيس عبدالله اليافي أيضاً. وعيّن أخيراً وزيراً للعدلية في حزيران سنة 1956 في حكومة الرئيس عبدالله اليافي. يحمل عدة أوسمة لبنانية وعربية وأجنبية. توفي في 26 أيلول سنة 1978. أطلقت بلدية بيروت اسمه على الشارع الممتد من أوتيل ديو إلى الأشرفية.
بشير محمود الأعور
ولد في قرنايل (قضاء بعبدا) سنة 1909. تلقى علومه في الجامعة الوطنية في عاليه، وفي الليسيه في بيروت. انتسب مطلع شبابه إلى السلك العسكري، وعندما تخرج مجازاً في الحقوق من الجامعة اليسوعية سنة 1932، تدرج محامياً في مكتب الاستاذ الياس ...
اقرأ المزيدولد في قرنايل (قضاء بعبدا) سنة 1909. تلقى علومه في الجامعة الوطنية في عاليه، وفي الليسيه في بيروت. انتسب مطلع شبابه إلى السلك العسكري، وعندما تخرج مجازاً في الحقوق من الجامعة اليسوعية سنة 1932، تدرج محامياً في مكتب الاستاذ الياس نمور. دخل سلك القضاء وتولى عدة مناصب منها حاكم صلح في جديدة المتن، ثم قاضي تحقيق في جبل لبنان ثم في الشمال سنة 1951، بعدها استقال من القضاء ليتعاطى الشأن السياسي. انتخب نائباً عن قضاء بعبدا في دورات سنة 1951 و1953 و1957 و1960 و1968 و1972 واستمر نائباً بحكم قوانين التمديد للمجلس النيابي حتى تاريخ وفاته. خلال نيابته ترأس عدة لجان برلمانية، فكان رئيساً للجنة الادارة والعدل بين سنتي 1955 و1957، وعضواً في لجان: المال والموازنة، والخارجية، والتربية، والدفاع الوطني، والاقتصاد، كما كان رئيساً للجنة النظام الداخلي في فترات متعددة. عيّن وزيراً للصحة والاسعاف العام، في حزيران سنة 1951، في حكومة الرئيس عبدالله اليافي. ثم عيّن وزيراً للأشغال العامة في نيسان سنة 1953، في حكومة الرئيس صائب سلام. من ثم عيّن وزيراً للعدلية، والبرق والبريد والهاتف في آب سنة 1953، في حكومة الرئيس عبدالله اليافي. وبعدها سمّي وزيراً للعدلية في آذار سنة 1958، في حكومة الرئيس سامي الصلح. وبعد ذلك وزيراً للعدل أيضاً في أيار سنة 1972، في حكومة الرئيس صائب سلام. وعيّن أيضاً وزيراً للداخلية في نيسان سنة 1973، في حكومة الرئيس أمين الحافظ التي لم تمثل أمام المجلس النيابي. انتخب سنة 1958 أستاذاً أعظم للمحفل الماسوني الأكبر الوطني السوري اللبناني، فعمل على دمجه بالشرق الأكبر الكبير. وتنازل عن رئاسة المحفل في العام 1960. عيّن محافظاً للشمال سنة 1964 بعد إخفاقه في الانتخابات النيابية فقام بخدمات جلى ما زالت تذكر له بالثناء. أحرز عدداً من الأوسمة اللبنانية والأجنبية، وهو يعدّ من أبرز رجالات التشريع والقضاء. تأهل من السيدة إقبال أبو رسلان. توفي في 10 تموز سنة 1989.
فؤاد جرجس الخوري
ولد في بلدة الحدث (قضاء بعبدا) سنة 1889. تلقى علومه في عدة مدارس، ثم درس الحقوق على فقهاء أبرزهم ملحم ونجيب خلف وسليم المعوشي، ومارس المحاماة ابتداء من العام 1910. استهوته السياسة فدخل غمارها باكراً عبر انتخابه رئيساً لبلدية الحدث سنة ...
اقرأ المزيدولد في بلدة الحدث (قضاء بعبدا) سنة 1889. تلقى علومه في عدة مدارس، ثم درس الحقوق على فقهاء أبرزهم ملحم ونجيب خلف وسليم المعوشي، ومارس المحاماة ابتداء من العام 1910. استهوته السياسة فدخل غمارها باكراً عبر انتخابه رئيساً لبلدية الحدث سنة 1916، وعضواً في مجلس نقابة المحامين لعدة دورات، ثم نقيباً للمحامين 1939-1942. خاض المعترك السياسي مع الحزب الدستوري سنة 1943 فكان أمينه العام لعدة سنوات. انتخب نائباً عن دائرة بعبدا سنة 1951. وكان عضواً في لجان: الادارة والعدلية، والانباء، والاشغال العامة، والبرق والبريد، كما انتُخب نائباً لرئيس مجلس النواب في العامين 1951 و1952. عيّن نائباً لرئيس الحكومة، ووزيراً للعدلية في شباط سنة 1952 في حكومة الرئيس سامي الصلح. أولى شؤون الطائفة الارثوذكسية اهتماماً بالغاً، فخدم ورعى قضاياها محامياً وعضواً في المجلس الملّي لأبرشية جبل لبنان 1920-1978، وفي المجلس الملّي العام للبطريركية 1950-1975. أسهم في تحرير بعض مواد دائرة المعارف اللبنانية، وأصدر عدة مؤلفات منها «المحاماة» و «سوائح خمسين» و «من الزوايا» و«النيابة في لبنان» و «من مشارف المئة» و«على رصيف العمر». كرّمه رئيس الجمهورية فؤاد شهاب سنة 1964، والرئيس سليمان فرنجيه سنة 1973، والحركة الثقافية- انطلياس سنة 1988. يحمل عدة أوسمة منها: الاستحقاق اللبناني، والارز من رتبتي ضابط وكومندور، ووسامان من بطريرك اورشليم للروم الارثوذكس، وبطريرك الاسكندرية. تأهل من السيدة وجيهة بلان ولهما: مي وناديا وجورج وعصام وهدى. توفي سنة 1990.
موسى ملحم مبارك
ولد في بلدة عينطورة، (قضاء كسروان) سنة 1901. تلقى علومه الأساسية في مدرسة عينطورة، وتابعها في الجامعة الأميركية حيث نال شهادة L.L.B، ثم درس الحقوق في جامعة القديس يوسف ونال إجازتها، كما نال شهادة في الاقتصاد والأعمال. عينه الفرنسيون سنة 1918 ...
اقرأ المزيدولد في بلدة عينطورة، (قضاء كسروان) سنة 1901. تلقى علومه الأساسية في مدرسة عينطورة، وتابعها في الجامعة الأميركية حيث نال شهادة L.L.B، ثم درس الحقوق في جامعة القديس يوسف ونال إجازتها، كما نال شهادة في الاقتصاد والأعمال. عينه الفرنسيون سنة 1918 ملحقاً بالمفوض السامي، واستمر بهذه المهمة حتى سنة 1941 عندما عيّن مديراً عاماً لوزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة، ثم مفتشاً عاماً، فمديراً للتجارة الخارجية في وزارة التموين 1942-1943. عيّنه الرئيس بشارة الخوري مديراً عاماً لرئاسة الجمهورية سنة 1943، ثم رئيساً للمجلس الأعلى للمصالح المشتركة حتى الانفصال الجمركي سنة 1950. بعدها عيّن رئيساً للمجلس الأعلى للجمارك واستمر في هذه الوظيفة حتى سنة 1958. عيّن وزيراً للعدلية، والمالية، والبريد والبرق، والشؤون الاجتماعية في أيلول سنة 1952، في حكومة الرئيس ناظم عكاري، لكن الوزارة استقالت بعد أسبوع من تشكيلها. كما عيّن وزيراً للخارجية والمغتربين، والاشغال العامة، والبريد والبرق والهاتف في أيلول سنة 1952 في حكومة الرئيس خالد شهاب، لكنه استقال في شباط سنة 1953. في سنة 1958 عيّن سفيراً للبنان في فرنسا، ثم سفيراً في إيطاليا، واستمر حتى إحالته على التقاعد سنة 1965. يحمل 27 وساماً لبنانياً وأجنبياً. متأهل من السيدة ندى أبو صوان ولهما: سمير وملحم وحنا. توفي في كندا في 9 أيار سنة 1980.
باسيل نجيب طراد
من بيروت ومواليد بلدة برمانا (قضاء المتن) في 31 كانون الاول سنة 1900. تلقى علومه في مدرسة الآباء اليسوعيين في بيروت، ودرس الحقوق في جامعتهم، وتخرج محامياً. عمل موظفاً في مصرف بنكو دي روما ووصل إلى رتبة نائب رئيس المصرف. عيّن ...
اقرأ المزيدمن بيروت ومواليد بلدة برمانا (قضاء المتن) في 31 كانون الاول سنة 1900. تلقى علومه في مدرسة الآباء اليسوعيين في بيروت، ودرس الحقوق في جامعتهم، وتخرج محامياً. عمل موظفاً في مصرف بنكو دي روما ووصل إلى رتبة نائب رئيس المصرف. عيّن سنة 1943 عضواً في المجلس الأعلى للمصالح المشتركة بين لبنان وسوريا. ثم سنة 1949، بعد قطع العلاقات الاقتصادية مع سوريا، عيّن عضواً في المجلس الأعلى للجمارك اللبنانية، ثم أميناً عاماً لوزارة الاقتصاد بين سنتي 1949-1952. ترأس جمعية الكونتوار الوطني للتجارة سنة 1935، وعيّن نائباً لرئيس غرفة التجارة والصناعة سنة 1966. انتخب بين سنتي 1954 و 1963 نائباً لرئيس بلدية بيروت. عيّن نائباً لرئيس مجلس الوزراء، ووزيراً للاقتصاد الوطني، والأشغال العامة، والتربية الوطنية، والصحف والاسعاف العام، في أيلول سنة 1952 في حكومة الرئيس ناظم عكاري، لكن الوزارة استقالت بعد خمسة أيام من تشكيلها. ثم عيّن وزيراً للاقتصاد الوطني، والشؤون الاجتماعية، والعدلية، والمالية في أيلول سنة 1952 في حكومة الرئيس فؤاد شهاب، لكن هذه الحكومة لم تمثل أمام المجلس النيابي ولم تتقدم ببيانها الوزاري. وكانت مهمتها الاشراف على انتخاب رئيس الجمهورية في أعقاب الوضع المتأزم في آخر عهد الرئيس بشارة الخوري. يحمل وسام الأرز من رتبة ضابط أكبر، ووسام الاستحقاق الإيطالي، وميدالية مدينة باريس. تأهل من السيدة جان عرمان ولهما: نجيب وليلى ومنى. توفي في 19 كانون الثاني سنة 1981.
بولس حليم فياض
ولد في بيروت في 2 كانون الثاني 1901. تلقى دروسه في مدرسة الفرير في بيروت، ثم انصرف إلى العمل في الحقل التجاري، فأسس سنة 1931 محلات «بولس حليم فياض وشركاه». كان عضواً في نادي بيروت الدولي، وفي بلدية بيروت، وفي بورصة بيروت. عيّن ...
اقرأ المزيدولد في بيروت في 2 كانون الثاني 1901. تلقى دروسه في مدرسة الفرير في بيروت، ثم انصرف إلى العمل في الحقل التجاري، فأسس سنة 1931 محلات «بولس حليم فياض وشركاه». كان عضواً في نادي بيروت الدولي، وفي بلدية بيروت، وفي بورصة بيروت. عيّن وزيراً للعدلية، وللاقتصاد الوطني، والصحة والإسعاف العام، والزراعة في شباط سنة 1951، في حكومة الرئيس حسين العويني التي أشرفت على الانتخابات النيابية سنة 1951. وقّع على الاتفاق القضائي مع وزير العدل السوري في شباط سنة 1951. كما عُيّن عضواً في مجلس إدارة مصلحة الانعاش الاجتماعي، واستقال منها في أيار سنة 1960. يحمل وسام جوقة الأرز من رتبة ضابط. تأهل من السيدة ماري اسكندر فياض ولهما: بولا وماري جان وحليم واسكندر. توفي في 13 آب سنة 1990.
رشيد عبد الحميد كرامي
من طرابلس ومواليد مرياطة في 30 كانون الأول 1921. تلقى علومه في مدارس الفرير، وكلية التربية والتعليم في طرابلس. ذهب إلى مصر ودرس الحقوق، فنال إجازتها من جامعة القاهرة سنة 1948. ثم تدرج في مكتب الاستاذ فؤاد رزق، وعاد ليفتح ...
اقرأ المزيدمن طرابلس ومواليد مرياطة في 30 كانون الأول 1921. تلقى علومه في مدارس الفرير، وكلية التربية والتعليم في طرابلس. ذهب إلى مصر ودرس الحقوق، فنال إجازتها من جامعة القاهرة سنة 1948. ثم تدرج في مكتب الاستاذ فؤاد رزق، وعاد ليفتح مكتباً خاصاً. انتخب نائباً عن طرابلس في دورات 1951 و1953 و1957 و1960 و1964 و1968 و1972 واستمر نائباً بحكم قوانين التمديد للمجلس النيابي حتى تاريخ استشهاده. عيّن وزيراً للعدلية في حزيران سنة 1951 في حكومة الرئيس عبدالله اليافي، ووزيراً للاقتصاد الوطني والشؤون الاجتماعية في آب سنة 1953 في حكومة الرئيس عبدالله اليافي. كما عيّن وزيراً للاقتصاد الوطني والشؤون الاجتماعية في ايلول سنة 1954 في حكومة الرئيس سامي الصلح. وايضاً عيّن وزيراً للاقتصاد الوطني والشؤون الاجتماعية في تموز سنة 1955 في حكومة الرئيس سامي الصلح. شغل رشيد كرامي منصب رئيس مجلس الوزراء اثنتي عشر مرة (في الأعوام 1950، 1958، لمرتين، و1959 و1961 و1965 و1966 و1969 لمرتين و1975 و1976 و1984) وكان في المرة الأولى التي سمّي فيها أصغر رئيس حكومة في لبنان وذلك في أيلول سنة 1950. وتولى خلال رئاسته للحكومة عدة وزارات منها: الداخلية، التصميم العام، الدفاع الوطني، المالية، الاقتصاد الوطني، الانباء، الخارجية والمغتربين، والاعلام، الزراعة، والاسكان والتعاونيات. ترأس خلال توليه رئاسة الحكومة عدة وفود رسمية إلى الخارج وشارك في العديد من المؤتمرات والقمم العربية. كان من أركان العهد الشهابي، رشح الياس سركيس لرئاسة الجمهورية. ووقف بشدة ضد وصول بشير الجميل لسدة الرئاسة. ورفض اتفاق 17 أيار 1983. شارك في اجتماعات جنيف 1983 ولوزان 1984 اللذين أسسا لحكومة اتحاد وطني تولى رئاستها. عُرف بأنه رجل دولة، وقائد حكيم، وسياسي معتدل، كما عرف عنه التقشف والايمان العميق والتقوى والصلاة، والتمسك بالعيش الاخوي الاسلامي المسيحي. ساهم في العديد من المشاريع الانمائية وعُرف بحرصه على المال العام. واكب عملية الاصلاح السياسي والاداري في عهد الرئيس فؤاد شهاب ودعمه بقوة. استشهد في الأول من حزيران سنة 1987 بينما كان عائداً من طرابلس إلى بيروت عندما انفجرت عبوة كانت موضوعة خلف مقعده في طائرة مروحية تابعة للجيش اللبناني.
رياض رضا الصلح
من صيدا ومواليد صور سنة 1894. تعلم في مدارس عدة مدن من مدرسة المقاصد في صيدا إلى مدرسة عينطورة في كسروان إلى جامعة القديس يوسف. ودرس الحقوق في الأستانة وحصل على الإجازة فيها. حكم عليه ديوان الحرب العرفي في بداية حياته ...
اقرأ المزيدمن صيدا ومواليد صور سنة 1894. تعلم في مدارس عدة مدن من مدرسة المقاصد في صيدا إلى مدرسة عينطورة في كسروان إلى جامعة القديس يوسف. ودرس الحقوق في الأستانة وحصل على الإجازة فيها. حكم عليه ديوان الحرب العرفي في بداية حياته بالنفي مع والده لمناوأتهما «حزب الاتحاد والترقي»، فأمضى سنتين (1916-1918) في الأناضول. بعد الحرب العالمية الأولى أقام فترة في دمشق وانتسب إلى جمعية العربية الفتاة السرية. سافر إلى مصر سنة 1920 ومنها إلى أوروبا وساهم في العمل لتحرير سوريا ولبنان من الانتداب. عاد إلى بيروت سنة 1935، فاشتغل في المحاماة. انتخب نائباً عن محافظة الجنوب في دورات 1943 و1947 و1951. عيّن رئيساً لمجلس الوزراء، ووزيراً للمالية في أيلول 1943. ورئيساً لمجلس الوزراء، ووزيراً للتموين، والداخلية في تموز 1944. ورئيساً لمجلس الوزراء في كانون الاول سنة 1946، وفي حزيران سنة 1948. كما عيّن رئيساً لمجلس الوزراء، ووزيراً للعدلية في تموز 1948. ورئيساً لمجلس الوزراء ووزيراً للتربية الوطنية في تشرين الاول 1949، ثم تخلى عن وزارة التربية، وتولى الداخلية بموجب التعديل الوزاري الذي جرى بعد أسبوع من تشكيل الحكومة. اشتهر بأنه أحد أركان الميثاق الوطني الى جانب بشارة الخوري وصبري حمادة وغيرهم. ساهم في صياغة بروتوكول الاسكندرية الذي شكل قاعدة التوافق بين الدول العربية السبع المستقلة آنذاك وذلك مقدمة لإقامة جامعة الدول العربية سنة 1944. تأهل من السيدة فايزة الجابري ولهما: لميا وعليا وبهيجة ومنى وليلى. في عهد وزارته الاخيرة أُعدم أنطون سعاده زعيم الحزب السوري القومي، فحمّله القوميون تبعة هذا الإعدام. وفي تموز 1951 وبينما كان عائداً من عمّان، أطلق عليه أشخاص الرصاص فقضى في سيارته، ونقل الى بيروت ودفن في جوار مقام الأوزاعي.
سليم حبيب تقلا
ولد في ذوق مكايل – كسروان سنة 1895. درس في مدرسة عينطورة وتخرج منها سنة 1911. درس الحقوق في المعهد الفرنسي ونال إجازته، وتدرج في العمل الاداري والقضائي، فعيّن بعد الحرب الاولى، رئيس كتّاب لجنة تفتيش العدلية لمنطقة العلويين، ثم ...
اقرأ المزيدولد في ذوق مكايل – كسروان سنة 1895. درس في مدرسة عينطورة وتخرج منها سنة 1911. درس الحقوق في المعهد الفرنسي ونال إجازته، وتدرج في العمل الاداري والقضائي، فعيّن بعد الحرب الاولى، رئيس كتّاب لجنة تفتيش العدلية لمنطقة العلويين، ثم مستنطقاً في بيروت سنة 1922، ثم متصرفاً للواء البقاع سنة 1923، ومحافظاً لبيروت وطرابلس سنة 1931. انتخب نائباً عن جبل لبنان في دورتي 1937 و1943. عيّن وزيراً للاشغال العامة في تشرين الاول سنة 1937 في حكومة الرئيس خير الدين الاحدب. ثم عيّن وزيراً للاشغال العامة ومكلفاً بالشؤون الخارجية في آذار سنة 1938 في حكومة الرئيس خالد شهاب. ثم وزيراً للخارجية، والاشغال العامة في ايلول سنة 1943 في حكومة الرئيس رياض الصلح. وبعدها وزيراً للخارجية، والاشغال العامة في تموز سنة 1944 في حكومة الرئيس رياض الصلح. وأخيراً جرى تعيينه وزيراً للخارجية، والعدلية في كانون الثاني سنة 1945 في حكومة الرئيس عبد الحميد كرامي. شارك سليم تقلا في صنع الاستقلال اللبناني، فاعتقل في 11 تشرين الثاني 1943 وزج به في قلعة راشيا إلى جانب بشارة الخوري ورياض الصلح وكميل شمعون وعادل عسيران وعبد الحميد كرامي. كان محور السياسة الدبلوماسية في مطلع عهد الاستقلال، وأسهم في الانفتاح العربي وفي ميثاق جامعة الدول العربية. تأهل من السيدة رينه قشوع ولهما يوسف ومنى. توفي في 11 كانون الثاني سنة 1945، بعد يومين من تعيينه وزيراً فخلفه شقيقه فيليب في النيابة، فيما خلفه هنري فرعون في الوزارة.
هنري فيليب فرعون
ولد في مدينة الإسكندرية في مصر عام ١٨٩٨، انتقل به والده إلى سويسرا حيث درس في معهد الآباء الدومينيكان في لوزان. تابع دراسته الجامعية في كلية الحقوق في مدينة ليون الفرنسية، ونال الإجازة فيها عام 1922، واتقن إلى جانب العربية ...
اقرأ المزيدولد في مدينة الإسكندرية في مصر عام ١٨٩٨، انتقل به والده إلى سويسرا حيث درس في معهد الآباء الدومينيكان في لوزان. تابع دراسته الجامعية في كلية الحقوق في مدينة ليون الفرنسية، ونال الإجازة فيها عام 1922، واتقن إلى جانب العربية اللغات الفرنسية والإنكليزية والألمانية. تولى رئاسة شركة مرفأ بيروت واستثماره أكثر من 35 سنة، كما ترأس مجلس إدارة بنك «فرعون وشيحا». وكان يتولى إدارة هذا المصرف مع صهره ميشال شيحا. أسهم في تأسيس ميدان سباق الخيل في بيروت، وترأس مجلس إدارة ميدان سباق الخيل على امتداد نصف قرن. انصرف إلى العمل السياسي في مطلع حياته فعُين نائباً عن بيروت لأول مرة عام 1929 ثم اعتزله فترة ليعود إليه عام 1943، فانتخب نائباً عن البقاع في دورة عام 1943. وأعيد انتخابه نائباً عن البقاع في دورة عام 1947، ونائباً عن بيروت، في دورة عام 1951، وترأس اللجنة المالية. عُيّن وزيراً للخارجية والعدلية، في كانون الثاني عام 1945 في حكومة الرئيس عبد الحميد كرامي خلفاً لسليم تقلا. ثم عُيّن وزيراً للخارجية في كانون الأول عام 1946 في حكومة الرئيس رياض الصلح. وأيضاً عُيّن وزير دولة في شباط عام 1968 في حكومة الرئيس عبد الله اليافي، لكنه ما لبث أن استقال في نيسان من العام نفسه. قام هنري فرعون بدور مهم في مرحلة الاستقلال عام 1943، وكان من أبرز المتحمسين له، فشارك في جميع مراحل النضال، كما كان أحد أعضاء الحكومة الاحتياطية التي شكلت برئاسة صائب سلام وعضوية كمال جنبلاط وآخرين. وهو صاحب اقتراح القانون الذي صوّت عليه المجلس النيابي، والذي أسقط عضوية الرئيس إميل إده من مجلس النواب في جلسة 31 آذار عام 1944. عرف بولائه للكتلة الدستورية ورئيسها بشارة الخوري، لكنه عاد وعارض التجديد له لاحقاً. كما عرف بتأييده لفكرة الميثاق الوطني. مثّل لبنان في اجتماعات اللجان الفرعية التي وضعت ميثاق جامعة الدول العربية عام 1944. تأهل من السيدة نويلي كسار، وله ولد وحيد هو ناجي. توفي في 6 آب سنة 1993.
سعدي محمد المنلا
ولد في طرابلس سنة 1890، وتلقى علومه في مدارسها. سافر الى اسطنبول سنة 1911 ودرس الحقوق في جامعتها. سنة 1916 سجن مدة سنة ونصف السنة مع شكري القوتلي وفارس الخوري من قبل جمال باشا، بعد أن حوكموا في الديوان العرفي ...
اقرأ المزيدولد في طرابلس سنة 1890، وتلقى علومه في مدارسها. سافر الى اسطنبول سنة 1911 ودرس الحقوق في جامعتها. سنة 1916 سجن مدة سنة ونصف السنة مع شكري القوتلي وفارس الخوري من قبل جمال باشا، بعد أن حوكموا في الديوان العرفي في عاليه. عيّن متصرفاً على لواء حماه سنة 1920 من قبل الملك فيصل. انتخب نائباً عن الشمال في المجلس النيابي الاستقلالي الاول سنة 1943، وأعيد انتخابه في دورة 1951 عن طرابلس. وشارك في أعمال اللجان النيابية فكان عضواً في لجان: المال والموازنة، التجارة والزراعة والتموين، الاشغال العامة، والبريد والبرق، كما انتخب فترة رئيساً للجنة الاقتصاد الوطني والتجارة والزراعة والتموين. عُرف بحماسه لتعديل الدستور وتحرير مواده من قيود الانتداب الفرنسي، كما عرف بجرأته في اتخاذ مواقفه الاستقلالية، فحاول الدخول عنوة الى مبنى مجلس النواب صبيحة 11 تشرين الثاني، من خلال إحدى نوافذ المجلس، بعدما أغلق العسكر الفرنسي الباب الكبير، معرّضاً حياته للخطر الشديد، وأُطلق على النافذة التي دخل منها اسم «شباك سعدي المنلا». وفي تلك الجلسة الشهيرة التي لم يكتمل نصابها وضع النواب الستة ورئيسهم صبري حمادة شكل العلم اللبناني، فقام برسمه سعدي المنلا بقلم رصاص على ورقة بيضاء، مع تلوين بدائي بقلم أحمر. عيّن وزيراً للعدلية في آب سنة 1945 في حكومة الرئيس سامي الصلح. ثم عيّن رئيساً لمجلس الوزراء ووزيراً للاقتصاد الوطني في أيار سنة 1946 في عهد الرئيس بشارة الخوري. توفي في 12 أيلول سنة 1973.
أيوب جرجس تابت
ولد في بحمدون الضيعة سنة 1874، وتلقى علومه في المدارس المحلية. ثم انتقل إلى بيروت حيث درس في المدرسة الانجيلية السورية وتخرج منها طبيباً سنة 1893. بعدها سافر إلى الولايات المتحدة الاميركية، وتخصص في الطب الداخلي سنة 1905، وعمل في ...
اقرأ المزيدولد في بحمدون الضيعة سنة 1874، وتلقى علومه في المدارس المحلية. ثم انتقل إلى بيروت حيث درس في المدرسة الانجيلية السورية وتخرج منها طبيباً سنة 1893. بعدها سافر إلى الولايات المتحدة الاميركية، وتخصص في الطب الداخلي سنة 1905، وعمل في إحدى مستشفيات نيويورك. ثم عاد إلى لبنان ليمارس في بلاده مهنة الطب. سافر سنة 1913 إلى فرنسا وشارك في المؤتمر العربي الاول، وكانت له علاقات سرية آنذاك مع الفرنسيين، أبرزها الرسالة التي وجهها في آذار سنة 1913 إلى «كوجير» قنصل فرنسا العام في دمشق، يطالب فيها باستقلال ولاية بيروت العثمانية بضمانة فرنسية. عيّنه حاكم لبنان الكبير ترابو في 14 أيار سنة 1922 عضواً عن الأقليات في المجلس التمثيلي الاول عن بيروت، ثم عيّن عضواً في مجلس الشيوخ في 24 أيار سنة 1926، وبعد إلغاء مجلس الشيوخ سنة 1927، وضم أعضائه إلى مجلس النواب، أصبح أيوب تابت عضواً في هذا المجلس واستمر حتى سنة 1929. وضع أيوب تابت مسودة دستور لا طائفي سنة 1926 لم يؤخذ به، كونه كان مدني التفكير يكره الطائفية والتعصب الطائفي، وانسجاماً مع قناعته هذه أورد على هويته في إحصاء عام 1932 مقابل عبارة المذهب «لا طائفي». في سنة 1934 انتخب نائباً عن مقعد الاقليات في بيروت، وتم تعيينه سنة 1937 ايضاً نائباً عن الاقليات، وفي انتخابات سنة 1943 انتخب نائباً للمرة الاخيرة وظل حتى وفاته. عيّن وزيراً للداخلية، والصحة والاسعاف العام في كانون الثاني سنة 1928 في حكومة الرئيس بشارة الخوري. كما عيّن سنة 1936 أميناً لسر الدولة في عهد الرئيس إميل إده، وظل في هذا المنصب حتى 4 كانون الثاني سنة 1937. عيّنه المفوض السامي الفرنسي كاترو في آذار سنة 1943 رئيساً للدولة اللبنانية ورئيساً للحكومة وأسندت إليه وزارات: الداخلية، والعدلية، والتموين. عمل أيوب تابت على إعادة تنظيم الدولة، ولم يكن يقبل أي تجاوز للقوانين. أنجز الكثير على صعيد اصلاح النظام القضائي، وأعاد تنظيم قوى الامن، ووزارة الموارد، وتصحيح رواتب العاملين في الخدمة العامة. توفي عازباً في 14 شباط سنة 1947، وأقيم له تمثال من البرونز في بحمدون الضيعة.
حبيب سليم أبي شهلا
من بلدة ميمس (قضاء حاصبيا) ومواليد بيروت سنة 1902. تلقى علومه في المدرسة الانكليزية، ثم في الجامعة الاميركية، ونال منها شهادة بكالوريوس في العلوم. سافر الى فرنسا ودرس الحقوق في السوربون وأحرز شهادة الدكتوراه في الحقوق سنة 1924 وتدرج في ...
اقرأ المزيدمن بلدة ميمس (قضاء حاصبيا) ومواليد بيروت سنة 1902. تلقى علومه في المدرسة الانكليزية، ثم في الجامعة الاميركية، ونال منها شهادة بكالوريوس في العلوم. سافر الى فرنسا ودرس الحقوق في السوربون وأحرز شهادة الدكتوراه في الحقوق سنة 1924 وتدرج في باريس. عاد إلى بيروت وفتح مكتباً للمحاماة سنة 1925. في سنة 1928 انتخب عضواً في مجلس بلدية بيروت وبقي ثلاث سنوات. انتخب نائباً عن بيروت في دورات 1937 و1943 و1947 و1951 وكان عضواً في عدة لجان نيابية. عيّن وزيراً للتربية، والصحة والاسعاف، والاصطياف والسياحة، في كانون الثاني سنة 1937 في حكومة الرئيس خير الدين الاحدب. كما عيّن وزيراً للتربية الوطنية، والصحة والاسعاف العام، والاقتصاد الوطني في آذار سنة 1937 في حكومة الرئيس خير الدين الاحدب. من ثم عيّن وزيراً للداخلية في تموز 1937 لكنه استقال في كانون الثاني 1938. أعيد تعيينه وزيراً للداخلية وكُلف بمهام وزارتي الدفاع والخارجية في كانون الثاني سنة 1939 في حكومة الرئيس عبدالله اليافي. عيّن أيضاً وزيراً للعدلية، والتربية الوطنية في أيلول سنة 1943 في حكومة الرئيس رياض الصلح. ووزيراً للعدلية، والتربية الوطنية في تموز سنة 1944، وكُلّف في هاتين الحكومتين بمهام نائب رئيس مجلس الوزراء. شغل منصب رئيس الجمهورية ما بين 11 و22 تشرين الثاني سنة 1943 أبان فترة اعتقال الفرنسيين لبشارة الخوري ورياض الصلح في قلعة راشيا، وقام بمهام الرئاستين في معركة الاستقلال. كُلف برئاسة الحكومة في سنة 1944 مرتين، وانتُخب رئيساً لمجلس النواب سنة 1946. ساهم في عدة ندوات ومحاضرات، وكان على جانب كبير من الادب والبلاغة. يحمل عدة أوسمة لبنانية وأجنبية. توفي عازباً في 22 آذار سنة 1957 وأقيم له تمثال كامل في بيروت قرب مستديرة الاونيسكو.
فيليب نجيب بولس
ولد في كفر عقا (قضاء الكورة) سنة 1902. تلقى دروسه حتى الثانوية في مدرسة الأميركان، ثم درس الحقوق في الجامعة اليسوعية ونال إجازتها سنة 1923. عيّن في سلك القضاء ابتداء من سنة 1923 فتولى عضوية محكمة الاستئناف ثم رئاستها، وساهم في ...
اقرأ المزيدولد في كفر عقا (قضاء الكورة) سنة 1902. تلقى دروسه حتى الثانوية في مدرسة الأميركان، ثم درس الحقوق في الجامعة اليسوعية ونال إجازتها سنة 1923. عيّن في سلك القضاء ابتداء من سنة 1923 فتولى عضوية محكمة الاستئناف ثم رئاستها، وساهم في وضع قانون الجزاء الذي صدر سنة 1933. واستمر في سلك القضاء حتى سنة 1947 حيث استقال ليعمل في المحاماة. لكن في العام 1941 وُضع خارج ملاك القضاء وعُيّن وكيلاً لأمانة سر الدولة في التربية الوطنية والشبيبة (بموجب المررسوم رقم 16 تاريخ 25 نيسان 1941). وفي سنة 1960 عيّن محافظاً لمدينة بيروت كما كان عضواً في لجنة الحقوقيين الدولية في جنيف. عُيّن نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وزيراً للعدلية في حكومة الرئيس أحمد الداعوق في كانون الاول 1941. ثم عيّن وزيراً للأشغال العامة والخارجية في تموز 1942 في حكومة الرئيس سامي الصلح، وعيّن أيضاً وزيراً للأشغال العامة، ونائباً للرئيس في حزيران 1951 في حكومة الرئيس عبدالله اليافي. وبعد ذلك عيّن وزيراً للعدلية والاقتصاد الوطني والسياحة ونائياً للرئيس في حكومة الرئيس صائب سلام في ايار 1961. كما عيّن وزيراً للارشاد والانباء ونائباً للرئيس في حكومة الرئيس رشيد كرامي في تشرين الاول سنة 1961. انتخب نائباً عن الشمال في دورة العام 1951. وأعيد انتخابه في دورتي 1960 و1964 عن قضاء الكورة. شارك في أعمال اللجان النيابية فكان عضواً في لجنة المال والموازنة، والإدارة والعدلية، والأنباء، ولجنة النظام الداخلي، كما انتخب نائباً لرئيس مجلس النواب سنة 1952. في عهده أنشئت الوكالة الوطنية للاعلام، وتمّ تقوية الاذاعة اللبنانية. تأهل من السيدة جولي تامر ولهما: نجيب ومي وساميا ونادين. توفي في 11 تشرين الثاني 1979.
خالد نجيب شهاب
من مواليد حاصبيا سنة 1890. تلقى علومه الأولية في مدارس حاصبيا، ونال شهادة من المدرسة الرشيدية في قضاء صفد (فلسطين) في سنة 1914، وانتقل إلى دمشق لمتابعة دروسه في المدرسة البطريركية الكاثوليكية. شارك مع الوفد اللبناني في إقرار المعاهدة اللبنانية-الفرنسية ...
اقرأ المزيدمن مواليد حاصبيا سنة 1890. تلقى علومه الأولية في مدارس حاصبيا، ونال شهادة من المدرسة الرشيدية في قضاء صفد (فلسطين) في سنة 1914، وانتقل إلى دمشق لمتابعة دروسه في المدرسة البطريركية الكاثوليكية. شارك مع الوفد اللبناني في إقرار المعاهدة اللبنانية-الفرنسية سنة 1936. عيّن محافظاً في الشمال سنة 1943، ثم سفيراً للبنان في الأردن. انتخب نائباً عن الجنوب في المجلس التمثيلي الأول سنة 1922، وأعيد انتخابه سنة 1925. كما انتخب نائباً عن الجنوب في دورات 1929 و1934 و1937 و1960. عيّن وزيراً للمال في أيار سنة 1927 في حكومة الرئيس بشارة الخوري. وعيّن رئيساً للحكومة، ووزيراً للعدلية في آذار سنة 1938 في عهد الرئيس إميل إده. كما عيّن رئيساً للحكومة ووزيراً للداخلية والعدلية والانباء والدفاع الوطني في ايلول سنة 1952 في عهد الرئيس كميل شمعون. انتخب رئيساً لمجلس النواب في فترة الانتداب الفرنسي 1935-1936. يحمل عدة أوسمة من لبنان والأردن والأوروغواي. تأهل من الاميرة سارية شهاب ولهما: لميس (زوجة الامير مجيد أرسلان) وسميّة وسهيل ونجيب. توفي في 7 تموز سنة 1978.
عبدالله عارف اليافي
ولد في بيروت سنة 1901. وتلقى علومه في الكلية العثمانية، ثم انتقل إلى معهد الحقوق للآباء اليسوعيين ونال الاجازة في الحقوق سنة 1923. وسافر إلى باريس ونال شهادة الدكتوراه في الحقوق من جامعة السوربون سنة 1926، وكان أول مسلم من ...
اقرأ المزيدولد في بيروت سنة 1901. وتلقى علومه في الكلية العثمانية، ثم انتقل إلى معهد الحقوق للآباء اليسوعيين ونال الاجازة في الحقوق سنة 1923. وسافر إلى باريس ونال شهادة الدكتوراه في الحقوق من جامعة السوربون سنة 1926، وكان أول مسلم من الشرق ينال هذه الشهادة. عاد إلى بيروت ليمارس المحاماة إلى جانب السياسة وانتخب أميناً للسر في نقابة المحامين. انتخب نائباً عن بيروت سنة 1937، وأعيد انتخابه في دورات 1943، و1947، و1951، و1953، و1968 عن دائرة بيروت الثالثة. وكان رئيساً للجنة الادارة والعدل لعدة سنوات. ورئيساً للجنة الشؤون الخارجية. عيّن رئيساً لمجلس الوزراء، ووزيراً للعدلية في تشرين الثاني 1938، وأيضاً في كانون الثاني 1939، ووزيراً للعدلية في حكومة الرئيس رياض الصلح في كانون الاول 1946. كما عيّن رئيساً لمجلس الوزراء، ووزيراً للداخلية في حزيران 1951، وكذلك في آب 1953 مع إسناده أيضاً حقيبتي الدفاع الوطني والانباء. وبعدها عيّن رئيساً للحكومة، ووزيراً للمالية والانباء في آذار 1954، من ثم رئيساً للحكومة ووزيراً للداخلية في آذار 1956، ورئيساً للحكومة ووزيراً للداخلية والتصميم العام في حزيران 1956، وعيّن أيضاً رئيساً للحكومة ووزيراً للمالية والانباء في نيسان 1966، ورئيساً للحكومة ووزيراً للداخلية والتربية الوطنية والفنون الجميلة في تشرين الاول 1968 لكن الحكومة لم تمثل امام المجلس النيابي. وأعيد تعيينه رئيساً للحكومة ووزيراً للمالية والتربية الوطنية والفنون الجميلة والعمل والشؤون الاجتماعية في تشرين الاول 1968. عرف عبدالله اليافي بمواقفه المعتدلة، وكان أحد موقعي ميثاق الأمم المتحدة في نيويورك، كما ترأس الوفد البرلماني إلى هلسنكي. قاوم سياسة الاحلاف ونفذ عدداً من المشاريع الإصلاحية. يحمل عدة أوسمة من لبنان ومصر وسوريا وايطاليا والبرازيل وكولومبيا وغيرها. تأهل من السيدة هند المؤيد العظم ولهما: غادة وناهلة وعارف ووائق وغياث. توفي في 4 تشرين الثاني سنة 1986.
خير الدين سعيد الاحدب
من طرابلس ومواليد بيروت سنة 1894. تلقى علومه في مدرسة الفرير، سافر إلى فرنسا ودرس الرياضيات في جامعة السوربون. عاد إلى لبنان ليعمل في المفوضية العليا التابعة للانتداب الفرنسي لكنه ما لبث أن انتقل للعمل في الصحافة فأسس سنة 1925 ...
اقرأ المزيدمن طرابلس ومواليد بيروت سنة 1894. تلقى علومه في مدرسة الفرير، سافر إلى فرنسا ودرس الرياضيات في جامعة السوربون. عاد إلى لبنان ليعمل في المفوضية العليا التابعة للانتداب الفرنسي لكنه ما لبث أن انتقل للعمل في الصحافة فأسس سنة 1925 جريدة «العهد الجديد» كما أصدر صحيفة «Pan-Arab». انتخب نائباً عن بيروت سنة 1934 ثم عيّن نائباً عن محافظة الشمال سنة 1937. وكان عضواً في لجنة المال ومقرراً للجنة الاشغال العامة والمعارف. عيّن في عهد الرئيس إميل إده رئيساً للحكومة، ووزيراً للعدلية، والداخلية في كانون الثاني سنة 1937، من ثم عُيّن رئيساً للحكومة، ووزيراً للمالية، والعدلية، والبريد والبرق في آذار سنة 1937، وبعدها سمّي رئيساً للحكومة، ووزيراً للعدلية، والاقتصاد الوطني في تموز سنة 1937، كما عُيّن رئيساً للحكومة، ووزيراً للعدلية والخارجية في تشرين الاول سنة 1937. وأخيراً تمّ تعيينه رئيساً للحكومة ووزيراً للعدلية في سنة 1938. تأهل من السيدة أولغا مسلّم ولهما: وليد وعايدة. توفي في مرسيليا (فرنسا) سنة 1941 ودفن فيها بسبب ظروف الحرب، وأُحضرت رفاته إلى لبنان سنة 1947. أطلقت بلدية بيروت اسمه على أحد شوارع العاصمة.
سامي خليل الخوري
ولد في رشميا، قضاء عاليه في 25 آب سنة 1896. تلقى علومه الأساسية في مدرسة الآباء اليسوعيين ثم درس الحقوق في جامعتهم ونال الاجازة فيها. عيّن سنة 1920 ترجماناً في النيابة العامة لدى محكمة التمييز، وفي سنة 1921 أصبح عضواً ...
اقرأ المزيدولد في رشميا، قضاء عاليه في 25 آب سنة 1896. تلقى علومه الأساسية في مدرسة الآباء اليسوعيين ثم درس الحقوق في جامعتهم ونال الاجازة فيها. عيّن سنة 1920 ترجماناً في النيابة العامة لدى محكمة التمييز، وفي سنة 1921 أصبح عضواً ملازماً في محكمة بداية بيروت. في أيار سنة 1926 رُقّي الى رتبة مدير عام العدلية وظل في هذا المركز لغاية العام 1938. في 9 أيار سنة 1932 أصدر المفوض السامي هنري بونسو القرار رقم 56 ل.ر. أعطى بموجبه مجلس المديرين العامين صلاحيات الوزراء وذلك في حكومة المديرين برئاسة شارل دباس، وكان سامي الخوري وقتها مديراً عاماً للعدلية. ثم عيّن وزيراً للعدلية في حكومة المديرين برئاسة عبدالله بيهم. انتقل الى السلك الخارجي في سنة 1943 فعُيّن وزيراً مفوضاً للبنان في مصر والحبشة، ثم وزيراً مفوضاً في بلجيكا، وبعدها في هولندا واللوكسمبورغ. كما عُيّن بين عامي 1955 و1960 سفيراً للبنان في اسبانيا. يحمل عدة أوسمة أبرزها من: لبنان والحبشة ومصر والاردن والبانيا وهولندا واللوكسمبورغ وإسبانيا. تأهل من السيدة إفلين كاتبيني ولهما: سمير ورفيق ومنير توفي في 11 أيار 1957.
أوغست باشا ابراهيم أديب
يعود نسبه إلى آل نعمه، من دير القمر ومواليد الآستانة في 2 آب 1859 حيث كان والده يتعاطى التجارة هناك، فعاد به إلى لبنان، وأدخله مدرسة الآباء اليسوعيين في بلدة غزير-كسروان، ثم في كليتهم في بيروت على أثر إنشائها سنة ...
اقرأ المزيديعود نسبه إلى آل نعمه، من دير القمر ومواليد الآستانة في 2 آب 1859 حيث كان والده يتعاطى التجارة هناك، فعاد به إلى لبنان، وأدخله مدرسة الآباء اليسوعيين في بلدة غزير-كسروان، ثم في كليتهم في بيروت على أثر إنشائها سنة 1875. هاجر إلى مصر، وعُيّن مهندساً في دائرة المساحة، وبعد ثلاث سنوات انتقل إلى إدارة مالية الدولة. منحته الحكومة المصرية لقب «باشا» وأوفدته إلى لندن وباريس للاطلاع على أصول المحاسبة. استمر في خدمة الحكومة المصرية خمسة وثلاثين عاماً، أحيل بعدها إلى التقاعد. بعد قيام دولة لبنان الكبير عام 1920، عيّن مديراً لوزارة المالية، ثم أمين السر العام للدولة، وفي سنة 1926 ألّف أول وزارة بعد إعلان الجمهورية اللبنانية. عُيّن رئيساً لمجلس الوزراء، ووزيراً للمالية، ورئيساً لمجلس شورى الدولة في أيار سنة 1926. فكان أول رئيس وزراء في تاريخ لبنان. كما عُيّن رئيساً لمجلس الوزراء، ووزيراً للمالية، والزراعة، في آذار سنة 1930. وبعد استقالة أحمد الحسيني من وزارة العدلية في تموز 1931، عُيّن أوغست أديب مكانه. مثّل لبنان في المؤتمرات الدولية المتعاقبة في لوزان واسطنبول وباريس ولندن وجنيف لدراسة قضية «الديون العمومية» المترتبة على الدولة العثمانية، وتوزبعها على الدول المنسلخة عن السلطنة، وكان له الفضل في تخليص لبنان من هذا العبء بحجة أنه كان مستقلاً إدارياً وقضائياً ومالياً عن الدولة العثمانية. أثناء عمله في مصر نال أوسمة عديدة. له العديد من المؤلفات والكتابات أهمها: Le Liban après la guerre وله أيضاً مجموعة من المذكرات والتقارير المتعلقة بموازنات ومالية الدولة في مصر ولبنان. تأهل من السيدة روز خياط ولهما: ميشال الذي توفي باكراً، وثلاث بنات: كبريال وأليس وبيرت. توفي في باريس بحادث حريق فندق في 19 تموز سنة 1936.
أحمد مصطفى الحسيني
ولد في مزرعة السياد في جبيل سنة 1881. تلقى علومه في المكتب الإعدادي في بيروت، فألمّ بالعربية والتركية وآدابها. ثم درس الفقه على شربل تحومي، وعيّن مديراً لناحية شمسطار التابعة لمتصرفية جبل لبنان واستقال في السنة التالية. انتخب عضواً في ...
اقرأ المزيدولد في مزرعة السياد في جبيل سنة 1881. تلقى علومه في المكتب الإعدادي في بيروت، فألمّ بالعربية والتركية وآدابها. ثم درس الفقه على شربل تحومي، وعيّن مديراً لناحية شمسطار التابعة لمتصرفية جبل لبنان واستقال في السنة التالية. انتخب عضواً في المجلس التمثيلي الاول عن البقاع سنة 1922 كما كان أمين سر هذا المجلس لمدة سنة. وانتخب نائباً في دورات 1929 و1937 و1943 و1947 و1951 عن جبل لبنان. وتولّى رئاسة لجان: الاشغال العامة، الصحة العامة، والادارة والعدل وعضواً في عدة لجان أخرى. عُيّن وزيراً للعدلية في أربع حكومات، الاولى في آذار 1930 في حكومة الرئيس أوغست باشا اديب، واستقال في تموز 1931 لاسباب صحية، والثانية وزيراً للعدلية والزراعة في تموز 1942 في حكومة الرئيس سامي الصلح، والثالثة في ايار 1946 في حكومة الرئيس سعدي المنلا، والمرة الرابعة في حزيران 1947 في حكومة الرئيس رياض الصلح. كما عّين وزيراً للاشغال العامة (أيار 1927)، ووزيراً للزراعة (تشرين الاول 1929)، ووزيراً للاشغال العامة والزراعة (آذار 1937) ووزيراً للداخلية (كانون الاول 1941)، ووزيراً للاشغال العامة (شباط 1952). خلال عضويته في المجلس التمثيلي عيّن محققاً عدلياً للنظر في الاضطرابات التي وقعت في الشوف. تأهل من السيدة سكينة الحسيني ولهما: مصطفى وعلي. توفي في 28 تشرين الثاني سنة 1963.
بشارة خليل الخوري
من رشميا قضاء عاليه ومواليد بيروت في 10 آب 1890. تلقى علومه الاولية في بيت الدين، ثم في بعبدا، وأنهى دروسه في مدرسة الآباء اليسوعيين في بيروت. درس الحقوق في باريس ونال الاجازة فيها. وعاد الى لبنان عام 1912 لممارسة ...
اقرأ المزيدمن رشميا قضاء عاليه ومواليد بيروت في 10 آب 1890. تلقى علومه الاولية في بيت الدين، ثم في بعبدا، وأنهى دروسه في مدرسة الآباء اليسوعيين في بيروت. درس الحقوق في باريس ونال الاجازة فيها. وعاد الى لبنان عام 1912 لممارسة المحاماة في مكتب الاستاذ إميل إده. سافر الى مصر سنة 1914 واشتغل بالمحاماة وعاد الى بيروت عام 1919، وانتخب في سنة 1930 نقيباً للمحامين. ثم دخل الى سلك القضاء وعين رئيساً لمحكمة الاستئناف. عُيّن في مجلس الشيوخ في العام 1926، ثم أعيد تعيينه نائباً في سنوات 1929 و1934 و1937، وفاز في انتخابات سنة 1943. عين وزيراً للداخلية في أيار 1926 في حكومة الرئيس أوغست أديب، ثم رئيساً للحكومة ووزيراً للمعارف في أيار 1927، ثم رئيساً للحكومة ووزيراً للعدلية، والمعارف العامة في أيار 1928. كان عضواً في الوفد اللبناني الذي شارك في إقرار المعاهدة اللبنانية- الفرنسية سنة 1936. كان بشارة الخوري أحد زعماء الوحدة العربية، وتبنى فكرة التعاون العربي. ارتبط بعلاقة وطيدة مع رياض الصلح وتوصل معه إلى صيغة الميثاق الوطني من خلال «لا شرق ولا غرب»، ولا وحدة ولا اندماج بل وحدة ميثاقية توافقية بين اللبنانيين واستقلال تام ناجز والتعاون مع الدول العربية الشقيقة.
نجيب ماتيا أبو صوان
من مواليد القدس سنة 1875. تلقى دروسه الاولية في مدرسة الفرير في القدس، ثم درس الحقوق في اسطنبول ومارس مهنة المحاماة. سنة 1914 نفاه جمال باشا إلى بيروت ليقيم فيها اقامة جبرية. عُيّن رئيساً لمحكمة الاستئناف سنة 1918، ومتصرفاً لمدينة ...
اقرأ المزيدمن مواليد القدس سنة 1875. تلقى دروسه الاولية في مدرسة الفرير في القدس، ثم درس الحقوق في اسطنبول ومارس مهنة المحاماة. سنة 1914 نفاه جمال باشا إلى بيروت ليقيم فيها اقامة جبرية. عُيّن رئيساً لمحكمة الاستئناف سنة 1918، ومتصرفاً لمدينة بيروت سنة 1920. كما عيّن رئيساً لمجلس القضاء الاعلى ورئيساً لمحكمة التمييز، فكان أول رئيس لهذه المحكمة. عُيّن وزيراً للعدل في ثلاث حكومات، الأولى في حكومة حبيب باشا السعد في 10 آب 1928 واستقال بعد ثلاثة أيام، وعيّن مكانه شكري قرداحي. والثانية في حكومة بشارة الخوري في أيار 1929، والثالثة في حكومة إميل إده في تشرين الاول 1929. بعد مؤتمر لوزان سنة 1920 كلّف وضع التشريع الخاص بالبلاد الواقعة تحت الانتداب الفرنسي، وترأس سنة 1925 بعض جلسات اللجنة المكلفة وضع الدستور اللبناني. يحمل عدة أوسمة أبرزها وسام جوقة الشرف الفرنسي، وميدالية الاستحقاق اللبناني. تأهل من السيدة الفرنسية لور لاري ولهما كميل وساميا. توفي في 16 حزيران 1950.
شكري بطرس القرداحي
من دير القمر ومواليد بيروت في 7 نيسان 1890. تلقى علومه بمختلف مراحلها في مدرسة القديس يوسف. درس الحقوق في جامعة إكس بمرسيليا، وتخرج منها سنة 1910. انتقل الى مصر لممارسة المحاماة في المحاكم المختلطة (1911-1920)، ثم عاد للعمل في ...
اقرأ المزيدمن دير القمر ومواليد بيروت في 7 نيسان 1890. تلقى علومه بمختلف مراحلها في مدرسة القديس يوسف. درس الحقوق في جامعة إكس بمرسيليا، وتخرج منها سنة 1910. انتقل الى مصر لممارسة المحاماة في المحاكم المختلطة (1911-1920)، ثم عاد للعمل في بيروت. درّس الحقوق في كلية الحقوق الفرنسية من سنة 1920 الى 1960 حيث صُنّف في هذا العام أستاذ شرف في الكلية المذكورة. عيّن عضواً في محكمة التمييز سنة 1922. سافر إلى لاهاي، ودرّس في أكاديمية الحقوق الدولية. اختير سنة 1944 ليكون دكتور شرف في جامعة الجزائر، وسنة 1955 عيّن خبيراً في منظمة العمل الدولية. عيّن وزيراً للعدلية لمرتين في عهد الرئيس شارل دباس، الاولى في حكومة الرئيس بشارة الخوري في أيار 1927، والثانية في حكومة الرئيس حبيب باشا السعد بعد استقالة نجيب أبو صوان في آب 1928. له مؤلفات ومقالات قانونية عديدة، ويحمل عدة أوسمة. توفي عازباً في 8 تموز 1973.
نجيب عبد القادر قباني
ولد في بيروت سنة 1870. تلقى علوم عصره في مدرسة الشيخ عباس الأزهري في بيروت. درس الحقوق في معهد دمشق ونال إجازتها، ثم انتقل الى اسطنبول حيث نال شهادة الدكتوراه في الحقوق، وهي أول شهادة حقوق في لبنان. ونال لقب ...
اقرأ المزيدولد في بيروت سنة 1870. تلقى علوم عصره في مدرسة الشيخ عباس الأزهري في بيروت. درس الحقوق في معهد دمشق ونال إجازتها، ثم انتقل الى اسطنبول حيث نال شهادة الدكتوراه في الحقوق، وهي أول شهادة حقوق في لبنان. ونال لقب البكوية. بدأ حياته قاضياً، ثم عيّن في العام 1918 في محكمة التمييز في دمشق، بعدها انتقل الى فلسطين ثم عاد الى بيروت ليعيّن في عدة مراكز عدلية، فكان مدعياً عاماً لدى محكمة الاستئناف، من ثم عضواً في محكمة التمييز العليا. عيّن وزيراً للعدلية في عهد الرئيس شارل دباس، وفي حكومة الرئيس أوغست أديب في أيار 1926. وكان أول وزير من الطائفة السنية. ساهم في وضع الكثير من القوانين التي صدرت آنذاك. حائز على وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور. تأهل من السيدة نعمت راشد ولهما: نجاتي واسماعيل وعلياء وعفت. توفي في 14 كانون الثاني1947.
شارل جرجي دباس
هو أول من تولى وزارة العدل في لبنان. ولد في مدينة دمشق بتاريخ 16 نيسان 1884. درس في مدرسة الثلاثة أقمار، ثم في جامعة القديس يوسف والجامعة الأميركية. سافر إلى فرنسا ودرس الحقوق في جامعة مونبيليه، فنال الاجازة منها، ثم ...
اقرأ المزيدهو أول من تولى وزارة العدل في لبنان. ولد في مدينة دمشق بتاريخ 16 نيسان 1884. درس في مدرسة الثلاثة أقمار، ثم في جامعة القديس يوسف والجامعة الأميركية. سافر إلى فرنسا ودرس الحقوق في جامعة مونبيليه، فنال الاجازة منها، ثم شهادة الدكتوراه. مارس مهنة المحاماة في القاهرة وباريس والأستانة وبيروت. عمل في الصحافة، فتولى تحرير جريدة «الحرية» الفرنسية، وأنشأ جريدة «البيان» الفرنسية. في عهد الانتداب الفرنسي عيّنه المفوض السامي الجنرال غورو على رأس دائرة العدلية والأملاك والأوقاف في أول تنظيم للادارة اللبنانية بموجب القرار رقم 343 تاريخ 1/9/1920. وتمّ تعيينه للمرة الثانية مديراً للعدلية بتاريخ 23/5/1922 بموجب الامر الاداري الصادر عن حاكم لبنان الكبير ترابو. وعينته المفوضية العليا، في كانون الاول سنة 1925، مع المستشار القانوني Souchier، لمؤازرة عمل اللجنة النيابية المكلفة بإعداد الدستور اللبناني. ظل شارل دباس مديراً للعدلية حتى أيار سنة 1926، وإليه يرجع الفضل في تنظيم المحاكم العدلية، ونقابة المحامين، كما أدخل البكالوريا إلى نظام التعليم. انتخب من قبل المجلس التمثيلي ومجلس الشيوخ في مجمع نيابي بتاريخ 26 أيار 1926 رئيساً للجمهورية، وكان أول رئيس للجمهورية اللبنانية، واستمر عهده أكثر من سبع سنوات (1926-1933). توفي عازباً في باريس في 22 آب سنة 1935.
المدراء العامون
ميسم النويري
هي أول سيدة تشغل منصب مديرة عامة لوزارة العدل. حائزة على: دبلوم في الحقوق من جامعة القديس يوسف (الشهادة بالحقوق الفرنسية واللبنانية) –1971 دراسة في ماجستير العلوم السياسية في الجامعة الاميركية في بيروت – 1972 دبلوم في القانون المقارن من المعهد الفرنسي ...
اقرأ المزيدهي أول سيدة تشغل منصب مديرة عامة لوزارة العدل. حائزة على: دبلوم في الحقوق من جامعة القديس يوسف (الشهادة بالحقوق الفرنسية واللبنانية) –1971 دراسة في ماجستير العلوم السياسية في الجامعة الاميركية في بيروت – 1972 دبلوم في القانون المقارن من المعهد الفرنسي للقانون المقارن – 1974 دبلوم دراسات عليا في القانون من جامعة القديس يوسف – 1979 دبلوم في اللغة الاسبانية من معهد سيرفنتيز الاسباني في بيروت – 1982 دبلوم في اللغة الالمانية من معهد غوتة الالماني – 1984 تتقن اللغات: العربية – الفرنسية – الانكليزية- الاسبانية والالمانية. بعد تخرجها مارست المحاماة منذ العام 1972 ولغاية العام 1976. دخلت السلك القضائي في العام 1976، وتدرجت في المناصب القضائية، فكانت مستشارة لدى محكمة الاستئناف – الغرفة الناظرة في القضايا التجارية في بيروت (1981 -2003)، ثم رئيسة بالانتداب لدى محكمة الاستئناف– الغرفة الناظرة في القضايا التجارية في بيروت (2000-2003)، وكانت رئيسة للغرفة التاسعة لدى محكمة استئناف بيروت (2003-2014). تمّ تعيينها مديرة عامة لوزارة العدل بتاريخ 19 أيار 2014، وذلك بموجب المرسوم رقم 11594. تمارس التدريس الجامعي، وهي أستاذة محاضرة في مادة القانون التجاري في الجامعة اللبنانية – الفرع الفرنسي (Filière Francophone de Droit)، وفي جامعة القديس يوسف، وكذلك للدورة التحضيرية لمباراة دخول معهد الدروس القضائية (منذ العام 2008- لتاريخه). هي عضو مؤسس للشبكة القانونية للمرأة العربية – جمعية إقليمية تأسست في عمان في العام 2005، وعضو في مجلس إدارتها لغاية العام 2009. وعضو في الجمعية الدولية للمرأة القاضية منذ العام 2005 ولغاية العام 2010. وعضو مؤسس في الرابطة اللبنانية للمرأة في العمل. لديها عدد من المؤلفات والدراسات القانونية والقضائية باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية، المنشورة في المجلات المتخصصة.
عمر الناطور
من مواليد بيروت في30/11/1945. تلقى علومه في مدرسة الانترناشيونال كولدج– I.C وتخرّج منها عام 1966. حاز على إجازة في الحقوق اللبنانية من جامعة القديس يوسف في بيروت عام 1972، وعلى إجازة الحقوق الفرنسية من جامعة ليون - فرنسا عام ...
اقرأ المزيدمن مواليد بيروت في30/11/1945. تلقى علومه في مدرسة الانترناشيونال كولدج– I.C وتخرّج منها عام 1966. حاز على إجازة في الحقوق اللبنانية من جامعة القديس يوسف في بيروت عام 1972، وعلى إجازة الحقوق الفرنسية من جامعة ليون - فرنسا عام 1972. كما حاز على دبلوم دراسات عليا في الحقوق من جامعة باريس العاشرة – نانتير سنة 1979. دخل السلك القضائي في العام 1973 وتدرج في العديد من المناصب القضائية. كما شغل منصب مستشار قانوني للمدير العام لمنظمة العمل العربية في القاهرة التابعة لجامعة الدول العربية عام 1973. مارس التدريس الجامعي فكان أستاذاً محاضراً في الجامعة اللبنانية لمادتي قوانين ومنظمات بترولية (باللغة الفرنسية) والمدخل إلى العلوم القانونية (باللغة الفرنسية) بين أعوام 1979 - 1995. وأستاذاً محاضراً في كلية إدارة الأعمال في جامعة القديس يوسف في بيروت لمادة قانون العمل والضمان الاجتماعي اللبناني (باللغة العربية) منذ 1995. كان قاضياً ملحقاً بوزارة العدل ومنتدباً كمفوض للحكومة لدى المحكمة العسكرية حين عيّن مديراً عاماً لوزارة العدل بتاريخ 15/3/2000، وذلك بموجب المرسوم رقم 2643. أنهيت خدمته لبلوغه السن القانونية بتاريخ 30/11/2013 بموجب المرسوم رقم 10663تاريخ 9/9/2013. يتقن العربية والفرنسية والإنكليزية متأهل من رباب سليمان، وله ولدان: محمود وفريدة.
سليم اللادقي
من مواليد بيروت بتاريخ 14/5/1944 تمّ تعيينه في سلك القضاء العدلي وتدرج في المناصب القضائية، وكان رئيس غرفة لدى محكمة استئناف جبل لبنان عندما تمّ تعيينه مديراً عاماً لوزارة العدل بتاريخ 28/12/1999، وذلك بموجب المرسوم رقم 1976. نقل من السلك القضائي ...
اقرأ المزيدمن مواليد بيروت بتاريخ 14/5/1944 تمّ تعيينه في سلك القضاء العدلي وتدرج في المناصب القضائية، وكان رئيس غرفة لدى محكمة استئناف جبل لبنان عندما تمّ تعيينه مديراً عاماً لوزارة العدل بتاريخ 28/12/1999، وذلك بموجب المرسوم رقم 1976. نقل من السلك القضائي الى السلك الاداري وجرى تعيينه مديراً عاماً لرئاسة مجلس الوزراء، وبحكم وظيفته هذه أميناً عاماً لمجلس الوزراء (بموجب المرسوم رقم 2599 تاريخ 10 آذار 2000) عيّن عضواً ممثلاً الدولة اللبنانية في هيئة تصفية المصارف الموضوعة اليد عليها والتي حلّت محل هيئة إدارة «قسم إدارة المصارف» في مصرف التسليف الزراعي والصناعي والعقاري في 14 آب 2000. أنهيت خدماته في الادارة بناء على طلبه في 10 تشرين الثاني 2000.
وجيه خاطر
من مواليد بيروت، تلقى دروسه في مدرسة المقاصد، ثم سافر إلى دمشق ودرس الحقوق في جامعتها، فنال الإجازة من ثم شهادة الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق في جامعة دمشق سنة 1971. انتسب إلى سلك القضاء في أيلول سنة 1965 (المرسوم ...
اقرأ المزيدمن مواليد بيروت، تلقى دروسه في مدرسة المقاصد، ثم سافر إلى دمشق ودرس الحقوق في جامعتها، فنال الإجازة من ثم شهادة الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق في جامعة دمشق سنة 1971. انتسب إلى سلك القضاء في أيلول سنة 1965 (المرسوم رقم 2511 تاريخ 8/9/1965). عيّن رئيساً للجنة الاعتراضات على ضريبة الدخل في جبل لبنان في أيار سنة 1972. عيّن قاضياً للتحقيق في جبل لبنان سنة 1973. عيّن مديراً عاماً بالوكالة لوزارة العدل (بموجب المرسوم رقم 401 تاريخ 31/3/1983) أُعلنت تسوية وضعه الحكمية كمدير عام أصيل لوزارة العدل اعتباراً من 10/11/1983 سنداً للمادة 36 من المرسوم الاشتراعي رقم 151/83 (تنظيم وزارة العدل)، وذلك بموجب القرار رقم 1180 تاريخ 6/12/1983 خلال تولّيه المديرية العامة لوزارة العدل عيّن في الهيئة المصرفية العليا في مصرف لبنان واستمر حتى وفاته. درّس القانون في الجامعة اللبنانية، كما عيّن عضواً في المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية له العديد من المؤلفات والابحاث والدراسات المنشورة خاصةً في مجلة «العدل»، ومجلة «دراسات لبنانية» تأهل من السيدة وفية مرعي ولهما: حسام ومحمد ولينا ودانيا. توفي في 26 كانون الثاني 1999.
حسان رفعت
تابع دروسه الابتدائية والثانوية في مدرسة الآباء اليسوعيين في بيروت ونال البكالوريا الفرنسية واللبنانية. نال شهادة الأدب الفرنسي العامة وشهادة الدروس اللاتينية من جامعة ليون- فرنسا. نال إجازة الحقوق اللبنانية، والاجازة الفرنسية في الحقوق من جامعة ليون، كما نال دبلوم الدراسات العليا ...
اقرأ المزيدتابع دروسه الابتدائية والثانوية في مدرسة الآباء اليسوعيين في بيروت ونال البكالوريا الفرنسية واللبنانية. نال شهادة الأدب الفرنسي العامة وشهادة الدروس اللاتينية من جامعة ليون- فرنسا. نال إجازة الحقوق اللبنانية، والاجازة الفرنسية في الحقوق من جامعة ليون، كما نال دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد، وفي القانون العام. ونال شهادة الدكتوراه في القانون أيضاً من جامعة ليون الفرنسية. يمارس منذ العام 1965 التعليم الجامعي في كليات الحقوق في الجامعة اليسوعية والجامعة اللبنانية، ومعهد العلوم الاجتماعية. عيّن قاضياً في مجلس شورى الدولة، كما عيّن عضواً في هيئة القضايا في وزارة العدل، وفي هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل. عين مديراً عاماً لوزارة العدل (بموجب المرسوم رقم 9 تاريخ 1/1/1977) وانتدب بصورة مؤقتة لوظيفة رئيس هيئة التفتيش المركزي (بموجب المرسوم رقم 161 تاريخ 18/1/1983. عاد الى ممارسة المحاماة بعد استقالته من القطاع العام سنة 1987، وهو حالياً يعمل كمستشار قانوني لدى عدد من المصارف والمجموعات المالية. يمارس التحكيم الداخلي والدولي وهو محكّم مسجل لدى مركز التحكيم في لبنان، وفي جدول المحكّمين في أبو ظبي وفي مجلس التعاون الخليجي. شارك في مؤتمرات حقوقية عديدة في الدول العربية والأجنبية. نشر العديد من المؤلفات والدراسات القانونية في مختلف حقول القانون. حامل وسام الأرز من رتبة ضابط أكبر ووسام جوقة الشرف الفرنسية من رتبة ضابط.
الياس زخريا
ولد في حامات شمال لبنان في العام 1911. بدأ حياته الوظيفية في وزارة الزراعة كرئيس لدائرة المنشورات الزراعية، كما شغل وظيفة مدرب في معهد التعليم الزراعي الثانوي. كان في سن الثامنة والاربعين عندما تمّ انتدابه لإكمال تخصصه في العلوم السياسية والادارية في ...
اقرأ المزيدولد في حامات شمال لبنان في العام 1911. بدأ حياته الوظيفية في وزارة الزراعة كرئيس لدائرة المنشورات الزراعية، كما شغل وظيفة مدرب في معهد التعليم الزراعي الثانوي. كان في سن الثامنة والاربعين عندما تمّ انتدابه لإكمال تخصصه في العلوم السياسية والادارية في الجامعة اليسوعية في بيروت، وفي الدكتوراه في الأدب (جامعة السوربون في باريس). مُنح وسام الارز الوطني من رتبة فارس بموجب المرسوم رقم 2307/OC بتاريخ 26 حزيران 1959. تم تعيينه مديراً عاما لتعاونية موظفي الدولة بتاريخ 18/3/1971 وذلك بموجب المرسوم رقم 830. كما عُيّن بهذه الصفة عضواً أصيلاً يمثل تعاونية الموظفين في مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وذلك في 13/1/1972 (بموجب المرسوم رقم 2654). في العام 1974 كان مديراً عاماً للاستثمار في وزارة الموارد المائية والكهربائية حين جرى نقله إلى وزارة العدل ليعيّن مديراً عاماً لهذه الوزارة وذلك بموجب المرسوم رقم 7288 تاريخ 1 آذار 1974. أحيل على التقاعد بتاريخ الاول من تموز سنة 1975.
هشام الشعار
من مواليد بيروت في 10 آذار 1932. حائز شهادة الحقوق اللبنانية والفرنسية من جامعة القديس يوسف عام 1958. تابع دورة في الادارة (لمدة شهرين) في جامعة واشنطن. مارس المحاماة في مكتب صبحي المحمصاني من العام 1958 لغاية العام 1962. دخل سلك القضاء وعيّن محامياً ...
اقرأ المزيدمن مواليد بيروت في 10 آذار 1932. حائز شهادة الحقوق اللبنانية والفرنسية من جامعة القديس يوسف عام 1958. تابع دورة في الادارة (لمدة شهرين) في جامعة واشنطن. مارس المحاماة في مكتب صبحي المحمصاني من العام 1958 لغاية العام 1962. دخل سلك القضاء وعيّن محامياً عاماً في النيابة العامة في جبل لبنان (1962) ثم عيّن قاضياً للتحقيق في جبل لبنان (1964-1971)، ثم قاضياً في مجلس شورى الدولة. عيّن مديراً عاماً لوزارة العدل منذ العام 1973 ولغاية العام 1978. كما شغل عدة مناصب قيادية، فعيّن رئيساً لهيئة لتفتيش المركزي في العام 1978، ومديراً عاماً لقوى الامن الداخلي في العامين 1982- 1983، ومديراً عاماً لرئاسة مجلس الوزراء وبحكم وظيفته هذه أميناً عاماً لمجلس الوزراء (بموجب مرسوم رقم 1319 تاريخ 12/12/1983) انتدب من قبل الحكومة اللبنانية الى المجلس الوطني للبحوث العلمية ومجلس تصفية المصارف المتعثرة منذ العام 1992. وتولى أيضاً عدة مناصب منها: رئيس مجلس الخدمة المدنية بالوكالة، ونائب حاكم المصرف الاسلامي للتنمية. مثّل لبنان في العديد من المؤتمرات العربية والدولية. متأهل من السيدة تميمة الجسر وله ثلاثة أولاد.
حسن قبلان
عيّن في سلك القضاء محامياً عاماً من الدرجة الاولى، ثم مستشاراً لدى محكمة الاستئناف في كانون الثاني 1939. ثم رئيس غرفة لدى محكمة الاستئناف في 9 كانون الثاني 1947 (المرسوم رقم 7807/K) عيّن عضواً ملازماً في مجلس القضاء الأعلى بوصفه مجلساً تأديبياً ...
اقرأ المزيدعيّن في سلك القضاء محامياً عاماً من الدرجة الاولى، ثم مستشاراً لدى محكمة الاستئناف في كانون الثاني 1939. ثم رئيس غرفة لدى محكمة الاستئناف في 9 كانون الثاني 1947 (المرسوم رقم 7807/K) عيّن عضواً ملازماً في مجلس القضاء الأعلى بوصفه مجلساً تأديبياً في آب سنة 1947. ثم رئيس غرفة في محكمة التمييز في آب سنة 1959. ثم جرى تعيينه مديراً عاماً لوزارة العدل بموجب المرسوم رقم 2927 تاريخ 16/12/1959، وبقي حتى العام 1970. أعيد الى سلك القضاء العدلي بناءً لطلبه (بموجب المرسوم رقم 14462 تاريخ 15/5/1970). مارس التعليم الجامعي فكان أستاذاً للعلوم الاجتماعية والاسلامية في معهد الآداب الشرقية. كلّف بتمثيل لبنان في عدة مؤتمرات دولية، خاصةً في المؤتمر الدولي للمستشرقين (انكلترا) في آب سنة 1954، والمؤتمر الدولي للعلوم الاجتماعية (فرنسا) في أيلول سنة 1954. توفي في آب سنة 1973.
شفيق حاتم
بدأ حياته الوظيفية في السلك القضائي في محكمة البقاع البدائية سنة (بموجب القرار الصادر عن أمين سر الدولة عبدالله بيهم رقم 90 تاريخ 23/11/1939)، كما عيّن رئيساً للجنة تصفية الحقوق المكتسبة على المياه في عدة قرى وبلدات في البقاع، ...
اقرأ المزيدبدأ حياته الوظيفية في السلك القضائي في محكمة البقاع البدائية سنة (بموجب القرار الصادر عن أمين سر الدولة عبدالله بيهم رقم 90 تاريخ 23/11/1939)، كما عيّن رئيساً للجنة تصفية الحقوق المكتسبة على المياه في عدة قرى وبلدات في البقاع، وذلك في تشرين الثاني سنة 1939. وأصبح في السنة نفسها حاكم صلح زحلة. ثم شغل منصب رئيس محكمة لبنان الشمالي البدائية في شباط سنة 1946. تدرج في عدة مناصب قضائية، فكان مدعياً عاماً خارج بيروت، ثم أصبح معاوناً للنائب العام لدى محكمة الاستئناف في سنة 1946. ثم جرى تعيينه في مجلس المساعدين القضائيين لثلاث دورات متتالية اعتباراً من تشرين الثاني سنة 1947 ولغاية سنة 1953 وكان برتبة معاون عام بالاستئناف. انتدب أيضاً في سنة 1946 الى لجنة العفو وكان معاوناً للنائب العام لدى محكمة الاستئناف. عيّن معاوناً لرئيس قسم القضايا والتشريع في وزارة العدل سنة 1948، وساهم بهذه الصفة في إخراج مجموعة القوانين التي قامت وزارة العدلية بجمعها وترتيبها ونشرها بحلة جديدة، ومُنح لقاء هذا العمل وسام الاستحقاق الفضي. وصنّف كرئيس غرفة استئناف وهو قاضٍ ملحق بوزارة العدل في أيار سنة 1950. انتدب بصورة مؤقتة للقيام بوظيفة مدير العدلية العام بتاريخ 16/9/1952، وذلك بموجب المرسوم رقم 9441. وأصبح رئيساً لهيئة القضايا والتشريع في نيسان سنة 1953، وكان برتبة مستشار في محكمة التمييز. وكان عضواً في مصلحة مياه بيروت في تشرين الأول سنة 1956. ثم انتسب الى القضاء الاداري وشغل منصب مستشار في مجلس شورى الدولة، بعدها نقل الى القضاء العدلي ليعين مستشاراً في محكمة التمييز في ايلول سنة 1962. وعين عضواً في المجلس العدلي لمرتين، الأولى في آذار سنة 1965، والثانية في ايلول سنة 1966. وعين رئيساً للمحكمة الخاصة بتنظيم الوقف الذري في سنة 1969.
أنيس صالح
انتسب الى سلك القضاء سنة 1928 حين عيّن مستنطقاً في محكمة حاصبيا البدائية، ثم نقل في حزيران سنة 1929 الى محكمة طرابلس، وعيّن سنة 1931 قاضياً للتحقيق في الشمال. ثم عيّن قاضياً من الدرجة الثانية في الغرف المختلطة لدى محكمة ...
اقرأ المزيدانتسب الى سلك القضاء سنة 1928 حين عيّن مستنطقاً في محكمة حاصبيا البدائية، ثم نقل في حزيران سنة 1929 الى محكمة طرابلس، وعيّن سنة 1931 قاضياً للتحقيق في الشمال. ثم عيّن قاضياً من الدرجة الثانية في الغرف المختلطة لدى محكمة بيروت في نيسان سنة 1931. بعد ذلك تمّ تعيينه حاكماً للصلح في بعبدا (تشرين الاول 1936)، ثم محامياً عاماً لدى محكمة الاستئناف. ثم عيّن مستشاراً في محكمة الاستئناف (بموجب المرسوم رقم 1117/k تاريخ 4/11/1936). وانتُدب خلال عمله في القضاء للقيام بوظيفة معاون مفتشية العدلية العامة لمدة ثلاث سنوات (بموجب المرسوم رقم 6/E تاريخ 1/2/1936)، وأعيد التجديد له لمدة ثلاث سنوات أخرى، فاستمر فيها لغاية العام 1939. بعدها انتقل في 6 تموز 1944 (بموجب المرسوم رقم 1490/K) إلى وزارة العدل رئيساً للشؤون القضائية والتشريع، وعيّن عضواً في لجنة «اعداد مشروع تنظيم دوائر الجمهورية اللبنانية وتحديد صلاحيات المدراء العامين». عيّن مديراً عاماً للعدلية (بموجب المرسوم رقم 7060/k تاريخ 8 تشرين الاول 1946) عيّن في العام 1949 رئيساً للمجلس التأديبي لموظفي الدوائر الادارية (بموجب المرسوم رقم 14292/K تاريخ 7/2/1949) في أيلول 1950 عين مديراً عاماً بالتكليف لوزارة الداخلية (سنداً للمرسوم رقم 988 تاريخ 25/1/1950) لكنه استقال منها في 17 نيسان 1951. وبموجب المرسوم رقم 4107 تاريخ 23/4/1951 تم تكليفه بوظيفة مستشار خاص في الأمور التشريعية والقضائية لدى رئاسة الجمهورية. خلال حياته الوظيفية عيّن في عدة لجان عملت على تحضير عدد من النصوص القانونية، فكان عضواً في لجنة إعداد مشروع كتاب العدل (نيسان 1935)، ولجنة إعداد قانون المحاسبة العمومية (آب 1948)، ورئيساً للجنة الاعتراضات على الاعمال الانتخابية في جبل لبنان (أيار 1947)، كما عيّن عضواً في مجلس أمن الدولة (حزيران 1951). أحيل على التقاعد بناءً لطلبه بتاريخ 16 تشرين الاول 1952. نال عدداً من الاوسمة والميداليات، منها: ميدالية الاستحقاق الفضية ذات السعف (آب 1938)، ميدالية الاستحقاق المذهبة (حزيران 1947)، وسام الارز الوطني من رتبة ضابط (حزيران 1948)، وسام الارز الوطني من رتبة كومندور (أيلول 1950).
سيمون شكري
من مواليد دير القمر، تلقى علومه في مدرسة عينطورة، ونال الاجازة في الحقوق من جامعة القديس يوسف. بدأ حياته الوظيفية في مجلس النواب كرئيس قلم لسكرتارية المجلس النيابي وذلك اعتباراً من شهر آذار سنة 1923 ولغاية آذار سنة 1927. بعدها تمّ تعيينه ...
اقرأ المزيدمن مواليد دير القمر، تلقى علومه في مدرسة عينطورة، ونال الاجازة في الحقوق من جامعة القديس يوسف. بدأ حياته الوظيفية في مجلس النواب كرئيس قلم لسكرتارية المجلس النيابي وذلك اعتباراً من شهر آذار سنة 1923 ولغاية آذار سنة 1927. بعدها تمّ تعيينه في محكمة بيروت الصلحية في كانون الثاني سنة 1938. ثم عيّن مفتشاً عاماً على الدوائر العدلية مطلع العام 1939. وانتدب من القضاء للقيام بوظيفة معاون رئيس غرفة أمين سر الدولة في شباط سنة 1939(بموجب المرسوم رقم 105/E). وفي تشرين الاول سنة 1939 وُضع سيمون شكري تحت تصرف مدير العدلية، بموجب المرسوم رقم 1/EB). وكُلف بإدارة دوائر العدلية الادارية في 22 تشرين الثاني 1939 (المرسوم رقم 76/LE) بعد إلغاء مديرية العدلية وإلحاق دوائرها بمديرية الداخلية. بعد ذلك جرى تعيينه رئيساً لغرفة رئيس مجلس الوزراء وأميناً للسر في هذا المجلس وذلك بتاريخ 18 كانون الأول سنة 1941 (المرسوم رقم 30/NI). بعدها انتقل الى مديرية الداخلية كمدير منتدب لها في 2 ايلول سنة 1942. ثم أصبح رئيساً للدائرة السياسية في وزارة الخارجية في 18 تشرين الثاني سنة 1946. وأخيراً نُقل من ملاك وزارة الخارجية ووضع بتصرف رئاسة مجلس الوزراء بموجب المرسوم رقم 15285/K تاريخ 14 حزيران 1949. توفي في العام 1953 وتخليداً لذكراه منحته الدولة ميدالية الاستحقاق اللبناني المذهبة (بموجب المرسوم رقم 451/ML تاريخ 21 تموز 1953).
سامي الخوري
ولد في رشميا، قضاء عاليه في 25 آب سنة 1896. تلقى علومه الأساسية في مدرسة الآباء اليسوعيين ثم درس الحقوق في جامعتهم ونال الاجازة فيها. عيّن سنة 1920 ترجماناً في النيابة العامة في محكمة التمييز، وفي سنة 1921 أصبح عضواً ...
اقرأ المزيدولد في رشميا، قضاء عاليه في 25 آب سنة 1896. تلقى علومه الأساسية في مدرسة الآباء اليسوعيين ثم درس الحقوق في جامعتهم ونال الاجازة فيها. عيّن سنة 1920 ترجماناً في النيابة العامة في محكمة التمييز، وفي سنة 1921 أصبح عضواً ملازماً في محكمة بداية بيروت. في أيار 1926 رقّي الى رتبة مدير عام العدلية وظل في هذا المركز الى العام 1938. في 9 أيار سنة 1932 أصدر المفوض السامي هنري بونسو القرار رقم 56 ل.ر. أعطى بموجبه مجلس المديرين العامين صلاحيات الوزراء وذلك في «حكومة المديرين» برئاسة شارل دباس، وكان سامي الخوري وقتها مديراً عاماً للعدلية. ثم عيّن مديراً للعدلية، بصلاحيات وزير، في حكومة المديرين برئاسة عبدالله بيهم. تمّ تعيينه رئيساً لمجلس شورى الدولة (بموجب المرسوم رقم 1192/NI تاريخ 25/9/1942) وكان الشيخ سامي الخوري أول من تولى المديرية العامة لوزارة الخارجية والمغتربين في العام 1943 (بموجب المرسوم رقم 163/K تاريخ 4/12/1943) من ثم عيّن وزيراً مفوضاً للبنان في مصر والحبشة، ثم وزيراً مفوضاً في بلجيكا، وبعدها في هولندا واللوكسمبورغ. كما عيّن بين عامي 1955 و1960 سفيراً للبنان في اسبانيا. يحمل عدة أوسمة أبرزها من لبنان والحبشة ومصر والاردن والبانيا وهولندا واللوكسمبورغ وإسبانيا. تأهل من السيدة إفلين كاتبيني ولهما: سمير ورفيق ومنير توفي في 11 أيار 1957.
شارل دباس
ولد في مدينة دمشق بتاريخ 16 نيسان 1884، درس في مدرسة الثلاثة أقمار في بيروت، ثم في جامعة القديس يوسف والجامعة الأميركية. سافر إلى فرنسا ودرس الحقوق في جامعة مونبيليه، فنال الاجازة منها، ثم شهادة الدكتوراه. مارس مهنة المحاماة في ...
اقرأ المزيدولد في مدينة دمشق بتاريخ 16 نيسان 1884، درس في مدرسة الثلاثة أقمار في بيروت، ثم في جامعة القديس يوسف والجامعة الأميركية. سافر إلى فرنسا ودرس الحقوق في جامعة مونبيليه، فنال الاجازة منها، ثم شهادة الدكتوراه. مارس مهنة المحاماة في القاهرة وباريس والأستانة وبيروت. عمل في الصحافة، فتولى تحرير جريدة «الحرية» الفرنسية، وأنشأ جريدة «البيان» الفرنسية. في عهد الانتداب الفرنسي عيّنه المفوض السامي السامي الجنرال غورو على رأس دائرة العدلية والأملاك والأوقاف في أول تنظيم للادارة اللبنانية بموجب القرار رقم 343 تاريخ 1/9/1920. وتمّ تعيينه للمرة الثانية مديراً للعدلية بتاريخ 23/5/1922 بصلاحيات وزارية، بموجب الامر الاداري الصادر عن حاكم لبنان الكبير ترابو. وعينته المفوضية العليا، في كانون الاول سنة 1925، مع المستشار القانوني Souchier، لمؤازرة عمل اللجنة النيابية المكلفة بإعداد الدستور اللبناني. ظل شارل دباس مديراً للعدلية حتى أيار سنة 1926، وإليه يرجع الفضل في تنظيم المحاكم العدلية، ونقابة المحامين، كما أدخل البكالوريا إلى نظام التعليم. انتخب من قبل المجلس التمثيلي ومجلس الشيوخ في مجمع نيابي بتاريخ 26 أيار 1926 رئيساً للجمهورية، وكان أول رئيس للجمهورية اللبنانية، واستمر عهده أكثر من سبع سنوات (1926-1933). توفي في باريس في 22 آب سنة 1935
SELECT INTEREST
النشرة الالكترونية
إعلانات
المنشورات القانونية